وصفهم بالمحتلين.. نائب لبناني يهاجم "حزب الله" ونظام أسد بسبب اللاجئين السوريين

شن النائب اللبناني ووزير العدل الأسبق أشرف ريفي هجوماً على ميليشيا حزب الله بسبب احتلالها قرى وبلدات القصير والقلمون السوري، مطالباً إياها بالخروج منها للسماح للاجئين السوريون بالعودة إلى أرضهم.

وقال ريفي "كأن حزب الله يقول لنا: ارضخوا وإلا مزيد من الأزمات والتهويل والتهديد، وجوابنا مضى ذاك الزمن، ونحن مؤتمنون على هذا الوطن الغالي"، بحسب موقع "النشرة" اللبناني.

وأضاف ريفي، أنّه "ما من لبناني إلا ويريد العودة الآمنة والنهائية للاجئين السوريين، أما النظام وحزب الله، الذين هجروا السوريين من أرضهم واحتلوا قراهم ومدنهم ودمروها، فهم المسؤولون عن استمرار كارثة اللجوء".

وأشار إلى أنّه "على المجتمع الدولي أن يساعد لبنان عبر العودة الآمنة، أما الممانعة التي تحرّض، فهي رأس المؤامرة"، لافتاً إلى أنّه ليس صدفة أن تتحرك بعض المواضيع بسحر ساحر، وهي إطلاق الصواريخ من الجنوب، موجة البناء غير الشرعي في الجنوب وعلى أراضي الدولة اللبنانية، قضية الأحكام على شباب عرب خلدة في المحكمة العسكرية، وآخرها قضية النزوح السوري".

وكانت ميليشيا حزب الله عملت على تهجير أهالي مدينة القصير بريف حمص قسراً إلى الأراضي اللبنانية ومنطقة الجرود الحدودية، وذلك ضمن سياستها الرامية لتغيير ديمغرافية المنطقة وتوطين عائلات عناصرها وميليشياتها، ثمّ لحق الحزب بهم إلى يبرود وهجّرهم منها ليتسنّى له تعزيز نفوذه في منطقة القلمون الغربي المحاذية للحدود السورية اللبنانية. 

يشار إلى أنه بعد ترحيل أعداد كبيرة من السوريين خلال الشهر الحالي، وتسليمهم لميليشيا أسد التي قامت باعتقال بعضهم ووضعهم في أقبية التعذيب، طالبت منظمة العفو الدولية السلطات اللبنانية بالتوقف عن "الترحيل القسري للاجئين"، معبّرة عن مخاوفها الكبيرة من تعرضهم للتعذيب والاضطهاد على يد النظام لدى عودتهم.