بعد اعتدائه على إحداهن.. شبيح يقتل ابنتيه ويأخذ بقية أطفاله رهائن في حلب (صور)

بعد اعتدائه على إحداهن.. شبيح يقتل ابنتيه ويأخذ بقية أطفاله رهائن في حلب (صور)

أقدم أحد الشبيحة على إصابة عدد من أفراد ميليشيا أسد في تل شغيب قرب مخيم النيرب بمدينة حلب، وذلك بسبب خلاف مع شركائه على تجارة الممنوعات، قبل أن يتبيّن أنه قام بقتل ابنتيه بطريقة مروّعة تحت تأثير المخدرات. 

وخلال الساعات القليلة الماضية، ضجّت شبكات موالية في حلب بقضية المدعو "حسن قدور جدعو" الذي قام بقتل ابنيته بطريقة مروعة وأخفى جثتيهما في فناء المنزل.

وقالت مصادر خاصة من حلب لأورينت نت إن جدعو العنصر في "لواء القدس" قام قبل شهرين بقتل ابنيته (13 و14 عاماً) تحت تأثير المخدرات التي ينشط بتجارتها في المخيم.  

وأضافت المصادر أن مجموعة من شركائه باللواء داهموا منزله بداية من أجل مطالبته بكمية من الحبوب المخدرة التي استحوذ عليها ورفض تسديد ثمنها.

وعند ذلك، سارع جدعو المنحدر من ريف السفيرة جنوب شرق حلب إلى أخذ باقي بناته رهائن وهدد برمي قنبلة على المجموعة فيما قامت زوجته نوران بالاتصال بشرطة أسد التي ألقت القبض عليه وتبين لاحقاً أنه قام بحرق إحدى ابنتيه وشنق الأخرى بمروحة السقف تحت تأثير المخدرات.

وبحسب صفحات موالية، فإن الشبيح قام على الفور بسحب مسمار قنبلة يدوية وفتح أسطوانة غاز وأخذ باقي أطفاله رهينة لمنع اعتقاله.

ومع وصول شرطة اسد إلى المكان أقدم الشبيح على رمي عدة قنابل ما أدى إلى إصابة ثلاثة من عناصر اللواء وضابط وعنصرين من شرطة أسد.

في المقابل أصيب الشبيح وإحدى بناته جراء الاشتباكات التي اندلعت عقب رمي القنابل.

ووفقاً لمنشورات محلية، تم إلقاء القبض عليه قبل أن يقوم برمي المزيد من القنابل التي كانت بحوزته ما يؤكد أنه أحد كبار الشبيحة لدى ميليشيا أسد.

في حين نقلت وزارة داخلية أسد عن طفلته الناجية نورا أن والدها أقدم على قتل شقيقتها (سيدرا) بعد الاعتداء عليها وقام بدفنها في فناء المنزل بحضور زوجة والدها، وبعدها بفترة من الزمن قتل شقيقتها الأخرى "لميس" (13 عاماً) وحرق جثتها ورمى رفاتها وذلك بحضور شقيقها المدعو عبدو (16 عاماً) وذلك دون علم والدتهم المطلّقة.

وتصاعدت الجرائم في مناطق سيطرة أسد نتيجة تسليحه أرباب السوابق، وغض الطرف عن انتهاكاتهم مقابل انخراطهم في ميليشياته.

وتسجّل مناطق سيطرة أسد جرائم وجنايات بشكل يومي في ظل سيادة منطق القوة وانتشار السلاح وتقاعس أجهزة أسد الأمنية عن أداء أدوارها وتحوُّلها إلى أدوات لقمع المعارضين.

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات