فارق لاجئ سوري في السودان الحياة بعد تعرضه لهجوم من قبل ميليشيات مسلحة سلبته وأرادت الاعتداء على عائلته.
وقالت مصادر خاصة لأورينت نت في السودان، إن المهندس السوري عمر عراطة قُتل يوم أمس من قبل مجموعة مسلحة أثناء محاولته الخروج من الخرطوم نحو بورتسودان تمهيداً لمغادرة السودان.
وأضافت أن الضحية كان في طريقه مع وزوجته وأولاده ومجموعه من السوريين ضمن أربع سيارات في طريقهم إلى مدينة عطبره شمال الخرطوم.
وبحسب المصادر، فإنه تعرضت السيارات للاعتراض من قبل مجموعة مسلحة من المدنيين في شارع الإنقاذ قرب مستشفى البراحة وهناك استولى المسلحون على مقتنايتهم وأموالهم.
وعند اقتراب المسلحين من النساء حالوا تفتيشهنّ بغرض سلبهم تصدى الضحية لهم وتشاجر معهم ليقوم المسلحون بتصفيته أمام زوجته وأولاده.
عقب ذلك تم نقل الجثمان إلى منطقة الجيلي وهناك استضاف السودانيون من أبناء المنطقة العائلات وساعدوا ذويه في مراسم دفنه.
وبحسب المصدر، فإن الأوضاع الإنسانية في الخرطوم سيئة للغاية، ولا سيما مع انقطاع الكهرباء والمياه، فضلاً عن التهديدات الأمنية التي باتت تطال السوريين، حيث اقتحم أشخاص بالأسلحة البيضاء منزل عائلة سورية في منطقة سوبا ونهبوا مقتنياته أمام أعينهم.
وكانت الطبيبة السورية المقيمة بالخرطوم "هبة علي المهيد" ناشدت الجميع عبر راديو أورينت، إنقاذ السوريين العالقين ضمن الاشتباكات الضارية بعد انقطاع كافة الخدمات بما فيها الطبية، مؤكدة أن العاصمة أصبحت مدينة أشباح حالياً وتنتشر فيها العصابات والسرقة بشكل كبير.
التعليقات (24)