ميليشيا قسد تتسبّب بمقتل 3 أطفال بالحسكة وإعلامها يُلقي التهمة على تركيا

ميليشيا قسد تتسبّب بمقتل 3 أطفال بالحسكة وإعلامها يُلقي التهمة على تركيا

في حادثة مأساوية، قُتل 3 أطفال قرب مدينة تل تمر بريف الحسكة وأصيب آخرون جراء انفجار تسبّبت به ميليشيا قسد، في حين حاول إعلامها التستر على الجريمة وإلقاء التهم على تركيا.

وخلال الساعات القليلة الماضية، نشرت شبكات ووسائل إعلام مرتبطة بميليشيا قسد من بينها قناة روناهي نبأ مقتل 3 أطفال بريف الحسكة.

وقالت القناة في خبر نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن ثلاثة أطفال قتلوا وأُصيب اثنان آخران، جميعهم من عائلة واحدة في "قصف مدفعي مكثف شنه الاحتلال التركي قبيل المغرب، على قرية عين العبد بريف ناحية تل تمر يوم أمس".

وأضافت أن القصف تسبّب مباشرة بمقتل الطفلتين مريم عويس ذات العشر أعوام واعتدال عويس ذات السنوات التسع، فيما نُقل كل من عبد العزيز وضياء وزهرة خضر عويس إلى مشفى "ليكرين" في ناحية تل تمر، وهناك توفي الطفل عبد العزيز ذو الثماني سنوات متأثراً بجراحه.

كما نشرت قناة "اليوم" الموالية لمليشيا قسد ذات المزاعم، مشيرة إلى أن القصف تسبّب بأضرار كبيرة في الممتلكات، وسط حالة من الخوف والهلع بين المدنيين.

غير أن مصادر محلية طلبت عدم الكشف عن هويتها أكدت لأورينت أن الضحايا سقطوا جراء انفجار لغم زرعته ميليشيا قسد في وقت سابق على مقربة من قاعدة أمريكية هناك.

في حين أكدت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان أن انفجار لغم من مخلفات الحرب السابقة هو ما تسبّب بمقتل الأطفال الثلاثة، مشيرة إلى أنه لم يتسنّ إلى الآن معرفة مصدر اللغم، علماً أن المنطقة لم تخضع لسيطرة أي جهة باستثناء قسد والتحالف الدولي.

ولم تنف الشبكة وقوع قصف متبادل محدود بين قسد والجانب التركي، ولكنها أوضحت أنه جاء بعد انفجار اللغم والتوتر الذي شهدته المنطقة إثر ذلك.

وأمام هذا التخبُّط زعمت إذاعة روج آفا أن الانفجار ناجم عن حشوة مدفعية تركية من مخلّفات قصف سابق تعرضت له المنطقة.

وتسيطر ميليشيا قسد على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا بدعم من التحالف الدولي وعادة ما تقوم بحفر خنادق وزراعة ألغام بالقرب من المناطق الحدودية مع تركيا أو عند خطوط التماس مع مناطق سيطرة فصائل المعارضة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات