متحدياً عنصرية أوزداغ.. سوري يعود للسباق الانتخابي في تركيا ويكشف أهدافه (فيديو)

أكد اللاجئ السوري والحاصل على الجنسية التركية "محمد فنصة"، أنه رغم ما تعرض له من عنصرية وانتقاد عقب ترشحه للبرلمان التركي عن قائمة حزب العدالة والتنمية الحاكم، إلا أنه سيواصل ما بدأ به بهدف إيصال صوت اللاجئين ومساعدتهم فيما يتعرضون له من مشاكل عديدة داخل البلاد.

ونشر موقع "tr99" مقطعاً مصوراً لـ (فنصة) 37 عاماً وهو يقدم نفسه للترشح للانتخابات البرلمانية عن صفوف حزب العدالة والتنمية في ولاية مرسين، والتي جاءها كلاجئ عام 2013 وتمكن مع عائلته بعد ذلك من تأسيس شركة في مجال الصناعة وبناء مصنع للبلاستيك بالتعاون مع شركائه الأتراك.

وأشار رجل الأعمال السوري إلى أنه نال الجنسية عام 2017 وانضم عقبها لحزب العدالة وأصبح يحضر الاجتماعات وفعاليات الحزب بشكل منتظم، وفي عام 2019 ترشح ضمن القائمة التي فازت في الولاية، ما جعله يفكر جدياً بالترشح للبرلمان وتمثيل الجالية السورية الكبيرة.

ويؤكد المرشح السوري من أصل تركماني أن لديه كل الحقوق التي أقرها الدستور، ومنها السياسية، وفي داخل البلاد يوجد في البرلمان ممثلون عن جميع الأقليات سواء الأرمنية أو الكردية وحتى في أوروبا هناك ممثلون للأتراك في البرلمان، فلماذا ينتقد البعض وجود السوريين أيضاً في الحياة السياسية.

ولفت إلى أنه يحاول من كل ذلك مساعدة اللاجئين السوريين فيما يواجهونه من مشاكل وعوائق في قضايا متعددة كالإقامات والكمليك والجنسية، ويسعى أيضاً لإيصال صوتهم للحكومة بشكل جيد، مضيفاً أنه مع الأسف لا يوجد حتى الآن منظمة رسمية تتولى الدفاع عنهم والمطالبة بحقوقهم، وأغلب المنظمات الموجودة في وضعية الصمت والمشاهدة.

وبيّن أن الانتخابات فرصة كبيرة للتعبير عن الرأي الذي حُرم منه السوريون على مدى عقود، ولم يشعروا يوماً بأن صوتهم له قيمة في ظل الانتخابات التي كانت تجري في سوريا والتي كانت نتيجتها معروفة مسبقاً.

وحول ما قام به العنصري أوميت أوزداغ، قال فنص إن رئيس حزب النصر غرد ضده مهدداً بترحيله، لكن ذلك لم يخفه وما زال مستمراً بحملته.