جريمة صادمة بمخيم الهول ضحيتها طفل.. حاول اللحاق بالكرة فقتله عناصر ميليشيا قسد (صور)

جريمة صادمة بمخيم الهول ضحيتها طفل.. حاول اللحاق بالكرة فقتله عناصر ميليشيا قسد (صور)

من جديد، عادت مظاهر العنف لتطفو على السطح من جديد في مخيم الهول بريف الحسكة، بعد مقتل طفل برصاص عناصر ميليشيا قسد التي تتولى حراسة المخيم، ليتبع ذلك جريمة طعن أخرى طالت سيدة على يد أحد المجهولين في المخيم.

وذكر مرصد "شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان" في الحسكة، أن الطفل (محمد الحسن) البالغ من العمر 10 سنوات، قتل جراء إطلاق النار عليه من قبل عناصر الأسايش (شرطة قسد) في تمام الخامسة من مساء يوم أمس (أول أيام العيد).

وعن ملابسات الجريمة، أوضح المرصد أنه خلال لعب الطفل بالكرة خرجت الكرة خارج أسوار المخيم ليحاول الصبي اللحاق بها، وعند محاولته تسلق السياج تم إطلاق النار عليه من قبل الحراس ليردوه قتيلاً.

وبحسب المرصد، فإن الضحية يعد من الأطفال (مجهولي النسب) ويقطن في خيمة مع والدته في الفيز الثامن.

في سياق ذلك، تعرضت السيدة السورية المنحدرة من مدينة حلب (دعاء إسماعيل) 34 عاماً، للطعن على يد شخص مجهول، بعد أن هاجمها قرب مكان إقامتها في الفيز السادس، حيث تمكنت من مقاومته وبدأت بالصراخ ليلوذ هو بالفرار، فيما تم إسعاف السيدة إلى النقطة الطبية في المخيم.

جرائم متكررة ومستمرة

وتفرض ميليشيا قسد طوقاً أمنياً خانقاً داخل وفي محيط مخيم الهول الذي يحتجز بداخله آلاف العائلات التي يشتبه بوجود صلة لأحد أقاربها بتنظيم داعش. 

وسبق أن شهد المخيم العديد من عمليات القتل بحق أطفال المخيم سواء من مناصري داعش أو من قبل قسد أو من قبل مهربين، قتل طفل وأصيب آخرون في مخيم الهول برصاص قسد بعد مداهمة نفذوها في المخيم. 

والعام الماضي، أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان (فولكر تورك) قتل طفلتين مصريتين بطريقة مروّعة في مخيم الهول للنازحين شمال شرق سوريا بظروف غامضة، ودعا المجتمع الدولي وميليشيات قسد التي تسيطر على المنطقة إلى مضاعفة الجهود من أجل ضمان حماية الآلاف من النساء والأطفال المحتجزين في المخيمات.

وبحسب منظمة العفو الدولية، يقيم الأطفال في مخيم الهول في ظروف مروعة، دون إمكانية الحصول على الغذاء، والمياه النظيفة، والخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم بشكل مناسب. وتقوم الإدارة الذاتية بشكل تعسفي باحتجاز فتيان في الثانية عشرة من العمر، وفصل الأطفال في الثانية من العمر عمن يقومون برعايتهم، وتقييد سبل الوصول إلى الرعاية الصحية. وقد أثرت زيادة عمالة الأطفال والعنف والقتل تأثيراً شديداً على نمو الأطفال وتطورهم.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات