ميليشيا الجيش الوطني تمارس مهامها في حل الخلافات الزوجية وتختطف الزوج وتهينه

أقدمت مجموعة تابعة  تابعة لـ ميليشيا "أحرار الشام" قاطع مدينة الباب في ريف حلب، على اختطاف شاب على خلفية خلاف مع أهالي زوجته بعد قدومه من تركيا.

وأفاد مراسلنا في مدينة الباب مهند العلي بأن الشاب "علاء حورية" الذي المنحدر من محافظة حمص بأن مجموعة اخطفته في وقفة العيد بعد أن اعتدت بالضرب المبرح على شاب آخر كان معه في السيارة، ما أدى لكسور في قدمه ولم يكتفوا بذلك فحطموا السيارة التي كانا بداخلها.

وأكد رئيس اتحاد الإعلاميين في الشمال وأحد إعلاميي حمص في مدينة الباب جلال التلاوي في فيديو مسجل ضلوع ما يسمى تجمع الشهباء (أحرار عولان ولائية لهيئة تحرير الشام) بعملية الخطف بعد التعرف إلى بعض أعضاء العصابة ومنهم عماد النعساني التابع لأحرار عولان.

وأشار التلاوي أن عملية الخطف جاءت على خلفية مشاكل عائلية مع أحد إخوة زوجته وهو قيادي في ميليشيا العصائب الحمراء في "هيئة تحرير الشام" كان قد طلب من مجموعة في "أحرار عولان" القيام بعملية الخطف واقتياده لمدينة إدلب ليتمكن القيادي في "تحرير الشام" من تربيته وفرك إذنه كما وصف التلاوي.

وأكد الإعلامي أنّ وجهاء وقادة عسكريين من محافظة حمص تواصلوا بعد الحادثة مباشرة مع قيادات التجمع وقد قدم لهم قادة التجمع وعوداً بإنهاء احتجاز الشاب لكن لم يتم تنفيذ أي منها حتى اللحظة رغم مرور أكثر من 48 ساعة على عملية الخطف وعدم وجود أي معلومات عن حياة المخطوف وحالته الصحية.

وفي المقطع المصور الذي نشره التلاوي هدد بالتصعيد والتظاهر والنزول للساحات العامة للمطالبة بإخراج المعتقل الحمصي الذي خطفته العصابة  ومشيراً إلى أن أهالي حمص في المنطقة قاموا بكل الإجراءات الرسمية ورفع شكوى في فرع قيادة الشرطة العسكرية في المنطقة مرفقة بالصور والأدلة.

وأحرار الشام قاطع مدينة الباب تتبع لميلشيا الجيش الوطني غير أن مجموعة "أحرار عولان" المتضمنة في صفوفها معروفه بتلقي الدعم من ميليشيا الجولاني.