حصد الفيلم الوثائقي السوري " أماني خلف الخطوط" جائزة أفضل سلسلة وثائقية في مهرجان كان الدولي خلال المسابقة السنوية التي شاركت بها أفلام وثائقية من عدة دول.
وفيلم أماني خلف الخطوط هو فيلم وثائقي سوري، صوّر في مدينة إدلب، وهو جزء من ستة أفلام وثائقية تحمل عنوان (أرسم من أجل التغيير)، وتحكي عن رسامات كاريكاتير حول العالم.
وتلعب دور البطولة في الفلم فنانة الكاريكاتير السورية أماني العلي المقيمة في مدينة إدلب وهو من إخراج آلاء عامر وإليسار حسن وتصوير عبدو فياض وشارك في صناعته فريق إنتاج ومتابعة من عدة دول.
وفي لقاء سابق مع مخرجتي الفيلم على راديو أورينت قالت أليسار حسن إن سبب اختيارها لأماني كونها أول رسامة كاريتيرية في إدلب ترسم الكاريكاتير السياسي وتحاول استخدام الفن من أجل تغيير الواقع.
وأشارت إليسار إلى صعوبة الظروف التي واجهها العمل الذي بدأ تصويره بآواخر 2019 منها الوضع السياسي والاقتصادي تلاها جائحة كورونا ومصاعب أخرى في التصوير.
وتطرقت قصة الفيلم إلى قضايا النساء في ظروف الحرب ومعاناتهن حول الحقوق المجتمعية، ويضيء الفيلم في الوقت ذاته إلى قدرة النساء على إحداث التغيير.
ويصور الفيلم حياة أماني وجهودها في تحسين أوضاع النساء في حولها وسعيها من أجل تمكينهن في ظل الحرب التي تشهدها سوريا واستمرار اعتداء ميليشيا أسد على المدنيين.
وتعد إليسار الحسن من المخرجات السوريات المبدعات فقد فازت بجائزة أفضل كتابة عن فيلمها (الكهف) الذي رشح لجائزة الأوسكار، وحصدت جوائز عالمية أخرى عن الفلم ذاته.
وشاركت العديد من الأفلام الوثائقية السورية في مهرجانات دولية عديدة، بعضها وصل إلى الأوسكار، وتختلف الأفلام في نوعيتها بين الوثائقي والرسوم المتحركة وغيرها إلا أن الموضوعات أغلبها تتتمحور حول معاناة السوريين في بلادهم وتصور رحلة لجوئهم .
التعليقات (2)