وثقت المئات.. شبكة حقوقية: قسد تواصل خطف وتجنيد الأطفال وترهيب ذويهم

وثقت المئات.. شبكة حقوقية: قسد تواصل خطف وتجنيد الأطفال وترهيب ذويهم

أفادت شبكة "رصد سوريا لحقوق الإنسان" بأن ميليشيا قسد وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) تواصلان ارتكاب الانتهاكات بحق الأطفال في شمال شرق سوريا، من خلال خطفهم وتجنيدهم بعد تهديد ذويهم بالطرد إذا ما طالبوا بأطفالهم.

تجنيد للمعارك والتجسس

وذكرت الشبكة أنه منذ سيطرة ميليشيا قسد على مناطق شمال شرق سوريا بدأت حالات خطف الأطفال وتجنيدهم تنتشر بكثرة، مشيرة إلى أن تلك الانتهاكات ازدادت مع مرور الوقت، حيث تم استخدام الأطفال في الأعمال العسكرية والتجسس من قبل قسد.

وأشارت إلى أنها وثقت مئات حالات خطف الأطفال في مناطق ميليشيا قسد، كان آخرها اختطاف "الشبيبة الثورية" التابعة لقسد الطفلة أسيل حج حسين في الرقة، النازحة من مدينة عفرين، والطفل شعبان كامل الظاهر الذي ينحدر من مدينة البوكمال بريف دير الزور والمقيم في الرقة.

تهديد ذوي الأطفال 

وقالت الشبكة إنها تواصل توثيق انتهاكات قسد بحق الأطفال، لافتة إلى أنها لا تنشر جميع الانتهاكات الواردة بهذا الخصوص، بسبب التهديدات التي يتلقاها أهالي بعض الأطفال من قبل "الشبيبة الثورية".

ولفتت إلى أنها سبق أن وثقت وجود عدة مقرات عسكرية لقسد في شمال شرق سوريا خاصة بتجنيد الأطفال وزجهم بعدها في المعارك العسكرية.

وطالبت الشبكة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الطفل الضغط على قسد لوقف انتهاكاتها، وإعادة مئات الأطفال المختطفين إلى ذويهم، ومحاسبة المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة.

تجنيد 49 طفلاً خلال 2022

وكانت منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" قد كشفت في تقرير لها بوقت سابق عن مواصلة ميليشيا قسد عمليات تجنيد الأطفال القاصرين في مناطق شمال وشرق سوريا، على الرغم من توقيع زعيم الميليشيا مظلوم عبدي اتفاقاً مع الأمم المتحدة منذ حوالي 4 سنوات يقضي بإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الـ18 واستخدامهم بالنزاعات العسكرية.

وأوضحت المنظمة أنها استطاعت توثيق ما لا يقل عن 49 حالة تجنيد أطفال في مناطق ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية" خلال عام 2022، لافتة إلى أن المعلومات الواردة في التقرير تركزت في منطقتي منبج وكوباني/عين العرب، حيث تمكنت من الوصول إلى 5 شهود من ذوي أطفال جندتهم حركة "الشبيبة الثورية".

وأكدت أن أعداد الأطفال المجندين لدى "الشبيبة الثورية" في هاتين المنطقتين هو أكثر ممّا وثقه التقرير، لكن معظم الأهالي الذين جرى تجنيد أطفالهم امتنعوا عن توثيق شهاداتهم، وذلك خوفاً من ردّ الحركة التي قامت سابقاً، وبشكل مباشر، بتهديدهم بالطرد من المنطقة في حال تحدثوا في الأمر.

التعليقات (1)

    نمرود

    ·منذ سنة 6 أشهر
    وشو دخل ابوكم بالموضوع؟ ملاحده ويصطفلون اه يا اخونجيه، اه يا دواعش وبعثيين انجاس لك لو كان عندي قنبله نوويه لالعنت سلسفيلكم كلكم
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات