ضجت مواقع موالية بنبأ وفاة اللواء علي أحمد عباس أحد المسؤولين عن إدارة المعارك والقصف الممنهج على الغوطة الشرقية والمقرب من بشار وماهر الأسد.
وقالت مواقع موالية إن اللواء عباس الذي ينحدرمن قرية تل صارم في مدينة جبلة بريف اللاذقية، كان قد تعرض لإصابة بالغة في وجهه أثناء اشتباكات مع الثوار في قرية حوش الفارة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فيما أكدت إحدى قريباته أنه تعرض لأكثر من 5 إصابات تسببت إحداها بعجز في يده، تقاعد على إثرها العام الماضي.
وتنقل العباس الذي توفي في مشفى تشرين العسكري أمس الثلاثاء عن عمر ناهز 66 بحسب النعي المرفق، بين عدة مناصب حساسة كونه مقرباً من رأس النظام بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد فقد كان مديراً لإدارة الحرب وعمل أيضاً كقائد للفوج 28 كيمياء.
وأكد العقيد المنشق أبو أحمد (اسم الشهرة لأسباب أمنية) الذي عمل سابقاً في ذات الكتيبة قبل انشقاقه بأن اللواء علي العباس كان قائد كتيبة الكيمياء في قيادة الفرقة الرابعة دبابات قرب مقر اللواء 42 وانتقل بعدها ليصبح رئيس فرع الكيمياء ليترقى بعدها ويصبح مدير إدارة الحرب الكيمائية.
وأكد العقيد المنشق بأن العباس من أكبر المتورطين في المجازر الكيماوية و"غيرها" بالغوطة الشرقية والغربية بالاتفاق مع كتيبة المدفعية والصواريخ وشدد العقيد المنشق على أن العباس من أشد الناس حقداً على السنة حسبما عرفه أثناء وجوده في الكتيبة.
وقبل أعوام أثار مقتل لواء آخر في نفس اختصاص علي عباس، وهو أحمد محمد حسينو، وكان يشغل منصب رئيس أركان ونائب مدير إدارة كلية الوقاية الكيميائية في ميليشيا أسد، العديدَ من التساؤلات، بسبب الضبابية التي تم الإعلان بها عن مقتله، وعدم توضيح مكان وطريقة مقتله، رغم منصبه "الحساس" ورتبته "الرفيعة" ورجح وقتها ضباط منشقون أنها تأتي ضمن سياسية تصفية شهود العيان في مجزرة الكيماوي لتضليل التحقيقات.
التعليقات (6)