جزّار بانياس والمتّهم بتفجير الريحانية يعلن موقفه من ترشح كليجدار أوغلو للانتخابات التركية

أعلن جزار بانياس "علي الكيالي" دعمه لمرشح تحالف الشعب وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو في الانتخابات التركية الشهر القادم.

ونقلت صحيفة صباح التركية عن المجرم "علي الكيالي" المعروف باسم معراج أورال والذي يتزعم ميليشا طائفية مسلحة، قوله إنه سيدعم كليجدار أوغلو في الانتخابات بهدف إسقاط الرئيس رجب طيب أردوغان.

وقال أورال الذي يترأس حزب "التحرير الشعبي- جبهة تركيا" اليساري، إن قراراً موحداً من عدة مجموعات سياسية ومسلحة جلّها اشتراكية، صدر بالإجماع بالاصطفاف خلف "تحالف الأمة" الذي رشح كليجدار أوغلو للانتخابات المقبلة.

وأضاف أورال: "اجتمعت جميع القوى للإطاحة بأردوغان؛ سنأخذ مكاننا حول حزب اليسار الأخضر معاً. لقد تعاونا مع تحالف الأمة وتحالف العمل والحرية"

وتَتَّهم تركيا أورال بـ"ممارسة الإرهاب"، وتلاحقه السلطات بتهمة المشاركة في عمل إرهابي وقع عام 2013 في ولاية هاتاي وأسفر عن مقتل 52 شخصاً، حيث أصبح مطلوباً لدى السلطات التركية عبر ما يسمى بـ"المذكرة الحمراء".

من هو معراج أورال؟

مواطن تركي ولد في منطقة أنطاكيا، وينحدر من الطائفة العلوية، لاحقته السلطات التركية وألقت عليه القبض عام 1978، وتمكّن من الفرار من السجن عام 1980.

وبعد هروبه من السجن فر إلى الداخل السوري، ليستقبله النظام ويمنحه جنسيتها باسم علي الكيالي عمل بعدها في ميليشيا أسد تحت قيادة حافظ الأسد وتم منحة مهام عديدة وترقيته ليصبح بعد الثورة السورية قائد ميليشيا طائفية مسلحة.

جزار بانياس

ويُعتبر أورال المسؤولَ الأول عن مجزرة البيضا في ريف طرطوس عام 2013 التي راح ضحيتها أكثر من 72 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال.

كما قامت الميليشيا التي يتزعّمها بالمشاركة في ب"مذبحة الحولة" في محافظة حمص عام 2012، التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بينهم أطفال ونساء.