اعتقلت سيدتين بعد إعادتهما من سوريا.. ما هو بند قيد السلام الذي فعّلته كندا بحق عائلات داعش؟

اعتقلت سيدتين بعد إعادتهما من سوريا.. ما هو بند قيد السلام الذي فعّلته كندا بحق عائلات داعش؟

اعتقلت الشرطة الكندية مواطنتين في مونتريال فور إعادتهما من مخيم في شمال شرق سوريا، حيث احتُجزن للاشتباه بانتمائهما إلى تنظيم داعش.

وقال موقع قناة CBC الكندية، إن السيدتين كنّ ضمن مجموعة من 4 نساء و10 أطفال أعادتهم الحكومة الفيدرالية إلى كندا يوم الخميس من مخيم الروج الذي يديره الأكراد، حيث تم احتجاز العديد منهن لسنوات.

ونقل عن الحكومة الكندية قولها، إنها اتخذت "خطوات استثنائية" لإعادة الأربعة عشر الذين كانوا جزءاً من قضية أمام المحكمة الفيدرالية ضد الحكومة الفيدرالية.

 اللجوء إلى قيد السلام

وقالت وزارة الشؤون الدولية الكندية إن سلطات إنفاذ القانون ستوجه اتهامات ضد الأفراد الذين يتم إعادتهم إلى كندا إذا كان هناك "دليل كاف" على ارتكاب مخالفات جنائية.

وعليه، أكدت الشرطة الوطنية أنها تسعى للحصول على ما يُعرف قانونياً بقيد سلام يتعلق بالإرهاب، حيث مثلت النساء للمرة الأولى أمام المحكمة يوم الخميس.

وأوضح محامي المتهمات، لورانس جرينسبون، أن قيد السلام يعني أن النساء سيضطررن إلى العيش في ظل ظروف معينة لمدة تصل إلى عام.

وأشار جرينسبون إلى أن الحكومة الفيدرالية وعدت بإحضار 19 كندياً إلى كندا، لكن لم يتم جلب خمسة منهم في الوقت المحدد لرحلة العودة.

أمهات أمام خيار محير

كما لم تجلب الحكومة ستة أطفال وأمهم التي تلقت إنذاراً نهائياً بضرورة إرسالهم بمفردهم، حيث يتذرع المسؤولون الكنديون وفقاً للمحامي بأنهم لم ينتهوا بعد من تقييمها الأمني الذي بدأ العمل عليه منذ تشرين الثاني الماضي.

وقال أحد المحامين إن أربع أمهات أجنبيات أيضاً لديهن أطفال كنديون حصلوا على نفس الخيار الصعب بإرسال أطفالهن بدونهن.
 
فيما أكدت ألكسندرا بينز، مديرة منظمة العائلات ضد التطرف العنيف، أنها على اتصال مباشر بنساء كنديات محتجزات في شمال شرق سوريا وهي على علم بوجود 19 امرأة كندية و6 رجال ما زالوا هناك.

وأضافت بينز: "جميع الأشخاص الموجودين هناك مرضى، يعانون من الصدمات، ويعانون من أنواع مختلفة من الأمراض، الناس مصابون بالكوليرا والسل".

وفي شهر كانون الثاني الماضي، أبرمت الحكومة الفيدرالية صفقة لإعادة 6 نساء كنديات و13 طفلاً من مخيمات الاحتجاز مقابل، إسقاط النساء والأطفال دعواهم أمام المحكمة الفيدرالية ضد الحكومة قبل يوم من الموعد المحدد لإصدار القاضي قراره النهائي بالقضية.

وبحسب القيادة المركزية الأمريكية، فإن أكثر من 50 ألف فرد بينهم ما يزيد على 30 ألف طفل من نحو 60 دولة ما زالوا محتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات