أعلن الجيش اللبناني توقيف عشرات السوريين خلال الساعات الماضية، موجهاً إليهم تهماً شتى كالدخول خلسة وانتهاء تصاريح الإقامة الخاصة بهم.
وقال الجيش اللبناني عبر معرفاته الرسمية إن مديرية المخابرات بمؤازرة الوحدات العسكرية المنتشرة في بلدتَي الباروك والفريديس في قضاء الشوف نفذت مسحاً أمنياً للنازحين السوريين بتاريخ الخامس من الشهر الجاري.
وأضاف أن تلك القوات أوقفت نتيجة المسح الأمني 46 سورياً، موضحة أنه تم إيقاف 19 منهم لدخولهم خلسةً إلى الأراضي اللبنانية و27 آخرين لانتهاء مدة إقامتهم في لبنان.
وخلال تلك العمليات، ضبطت الدوريات عدداً من الدراجات النارية المخالفة وسيارة جيب من دون أوراق قانونية، وفقاً للمصدر.
وعقب ذلك بساعات قليلة، أعلن الجيش اللبناني أن دورية تتبع مديرية المخابرات في محافظة جبل لبنان أوقفت 10 سوريين.
وبررت ذلك الإجراء بالعديد من الاتهامات، كالدخول خلسةً إلى الأراضي اللبنانية، والتجول من دون أوراق قانونية والتعدّي على الأملاك الخاصة، والاتجار بالأسلحة، وإطلاق النار على مواطنين، والسرقة.
وبحسب المصدر، فقد ضُبط في حوزة عدد منهم مسدسان حربيان ودراجة نارية غير قانونية.
وتأتي عمليات توقيف السوريين بالتزامن مع تصاعد الأصوات المحرضة ضد اللاجئين السوريين من قبل ميليشيات حزب الله وحركة أمل ومحاولة تحميلهم المسؤولية عن الانهيار الاقتصادي الذي تعيشه البلاد.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان 1.5 مليون تقريباً، نحو 900 ألف منهم مسجّلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويعاني معظمهم أوضاعاً معيشية صعبة، خاصةً مع تفاقم الأزمة الاقتصادية اللبنانية من جهة والعالمية من جهةٍ ثانية.
التعليقات (0)