طائرات مقاتلة وسفن مدمّرة.. الجيش الأمريكي يعزز قواته بسوريا بعد الهجمات الإيرانية

أعلن الجيش الأمريكي تعزيز قواته العسكرية في الشرق الأوسط في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنتها ميليشيات إيرانية ضد قواعد عسكرية أمريكية في سوريا.

وقالت قناة "سي إن إن" الأمريكية إنه سيتم تسريع نشر سرب من الطائرات الهجومية من طراز A-10 في المنطقة قبل الموعد المقرر بعد الهجمات التي طالت القوات الأمريكية مؤخراً في سوريا.

بالإضافة إلى ذلك، أمرت الولايات المتحدة مجموعة حاملة طائرات هجومية بالبقاء في المنطقة لدعم القوات الأمريكية في القيادة المركزية، التي تغطي الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم البنتاغون فيل فينتورا في بيان "نحن ملتزمون بدعم مهمة هزيمة داعش إلى جانب تحالف عالمي في سوريا، ومستعدون للرد على مجموعة من الطوارئ في الشرق الأوسط إذا لزم الأمر".

 وأضاف فينتورا أن حاملة الطائرات "جورج بوش" ستبقى في البحر الأبيض المتوسط تحت إمرة القيادة الأمريكية في أوروبا، لكنها ستدعم القوات الأمريكية في الشرق الأوسط في حالة خطط الطوارئ والعمليات.

وتضم المجموعة الضاربة المرافقة لحاملة الطائرات الطراد المزود بالصواريخ الموجهة USS Leyte Gulf، والمدمرة USS Delbert D. Black، وسفينة الدعم USNS Arctic.

وقال فينتورا "بالمجمل، تظهر هذه الإجراءات قدرة الولايات المتحدة على إعادة تمركز القوات بسرعة في جميع أنحاء العالم، وتؤكد أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن القوات الأمريكية".

وفي 23 من الشهر الماضي، قُتل متعاقد أمريكي وأصيب آخر وخمسة من أفراد الجيش الأمريكي، بعد أن هاجمت لميليشيا إيرانية بطائرة بدون طيار منشأة صيانة في قاعدة للتحالف بالقرب من الحسكة.

وردّاً على ذلك، شن سلسلة غارات طالت مواقع الميليشيات الإيرانية، ولا سيما ميليشيا حزب الله في دير الزور والميادين والبوكمال، لتعاود الميليشيات الإيرانية بعد ذلك قصف قواعد أمريكية، ما أدى إلى إصابة جندي أمريكي.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية كشفت مؤخراً أن الرئيس جو بايدن منع البنتاغون في 24 من الشهر الماضي من تنفيذ ضربات انتقامية جديدة ضد ميليشيات إيران في سوريا.