إحصائية لمعتقلي وقتلى الأطباء الفلسطينيين في سجون أسد

إحصائية لمعتقلي وقتلى الأطباء الفلسطينيين في سجون أسد

وثّقت مجموعة حقوقية الانتهاكات والإجرام الذي قامت به ميليشيا أسد خلال السنوات الماضية تجاه الأطباء الفلسطينيين في مخيم اليرموك وفلسطين جنوب العاصمة دمشق، من قتل واعتقال وإخفاء قسري طال عشرات الكوادر الطبية الموجودة بالمنطقة.

وبمناسبة مرور "يوم الطبيب العالمي" كشفت (مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية) التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً لها، أن ميليشيا أسد لا تزال مستمرة باعتقال الكوادر الطبية وتتكتم على مصيرهم، في حين  لاقى العديد منهم حتفه تحت التعذيب بزعم تقديمهم المساعدة الإنسانية لأبناء المخيم وإسعاف الجرحى من المناطق المجاورة.
  
وأشارت مجموعة العمل إلى أن الكادر الطبي في المخيمات الفلسطينية تعرّض لانتهاكات جسيمة من أجهزة الأمن والميليشيات التابعة له حيث قاموا بقصف المشافي واستهداف سيارات الإسعاف واعتقال وقتل الكوادر الطبية من مُسعفين وممرضين واختصاصيّي صيدلة.

وأوضحت أنه من بين المعتقلين الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً أستاذ كلية الطب بجامعة دمشق ورئيس قسم الجراحة العامة في مشفى (الأسد) الجامعي الطبيب المُسن "هايل قاسم حميد " (70 عاماً) الذي اعتُقل عام 2012 من عيادته في مخيم اليرموك بتهمة تطبيب الجرحى ومساعدتهم.

وبيّنت المجموعة الحقوقية أن مخابرات أسد اعتقلت وأخفت أيضاً من حاجز اليرموك كلاً من: 
علاء الدين يوسف: طبيب جراحة عصبية.
نزار جودت كساب: طبيب جراحة بولية وتناسلية. 
محمد عمر أبو النعاج: والذي احتُجز أثناء ذهابه إلى لبنان لرؤية زوجته وولده.
باسل حسن عمر (38 عاماً) ممرّض في مشفى المجتهد. 
عماد الدين سعيد: وهو طبيب من سكان مخيم الحسينية. 
محمد همام تميم: طبيب نظُم صحية. 
مالك محمد يوسف: طبيب أسنان ماجستير جراحة سنة رابعة. 
محمد أحمد وحش: وهو طبيب يعمل كمساعد طبيب بيطري.

 

شهادة طبيب ناجٍ من الاعتقال

كما وثّق أحد الأطباء الناجين ويُدعى "عمر محيبش" وفاة 8 أطباء فلسطينيين تحت التّعذيب داخل سجن المزّة العسكري التابع للمخابرات الجوية، مضيفاً أن ميليشيا أسد تفنّنت في ابتكار طرق لتصفية الأطباء حيث تم قتلهم دون أي تهمة. 

أما الضحايا من الأطباء فأوضحت مجموعة العمل أنها وثّقت أيضاً أسماءهم وبياناتهم، ولا سيما من لقي منهم مصرعه جراء القصف والقنص وهم: 
أحمد نواف حسن: طبيب جراح تُوفّي خلال قصف استهدف مشفى فلسطين. 
حسان إبراهيم مصطفى: طبيب أذن أنف حنجرة، تولى إدارة مشفى الباسل. 

وفيما يخص ضحايا التعذيب ذكرت مجموعة العمل أن عدد الأطباء الذين قضوا تحت التعذيب بلغ أكثر من 11 شخصاً منهم أطباء مسنّون مثل "أسامة عمر الخالد" (64 عاماً) الذي لُقب بـ "طبيب الأيتام" لعلاجه الفقراء والمحتاجين بلا مقابل وصرفه الدواء المجاني لهم.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات