سقط قتلى وجرحى باقتتال بين مجموعتين محليتين تتبعان مخابرات أسد بسبب التنافس فيما بينهما على شحنة مخدرات كبرى.
وقالت شبكة السويداء 24 إن إطلاق نار كثيف سُمع في منطقة الحماد، الليلة الماضية، رافقه استنفار للنقاط الأمنية والعسكرية المنتشرة في المنطقة.
وأوضحت أن الاشتباك اندلع بين مجموعتين مسلحتين تنشطان في تهريب المخدرات، الأولى يقودها أبو عناد الجميلي، والثانية يقودها أبو خلف الجميلي الملقب بـ “عبسة”.
بحسب المصدر، سقط جراء الاشتباكات جرحى و أربعة قتلى، عُرف منهم أبو عناد الجميلي، وعلي الدحبور، وصدام الدحبور.
وينتمي القتلى لمجموعة مسلحة مرتبطة بشعبة المخابرات العسكرية، أما المجموعة الثانية فمرتبطة بالمخابرات الجوية.
المصدر أشار إلى أن الاشتباك الذي وقع بين المجموعتين قرب الحدود الأردنية، ناجم عن خلاف على شحنة مخدرات كبيرة، ولا سيما في ظل تورط المجموعتين بتهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن عبر البادية السورية.
ونفت الشبكة ما تم تداوله من أنباء بأن أصوات الاشتباكات التي سُمعت بالمنطقة ناجمة عن هجوم لمسلحين من تنظيم داعش على نقطة أمنية، مؤكدة أن المجموعتين المعنيتين خاضعتان للتسوية، وكل مجموعة منهما ترتبط بجهاز أمني.
وعمد نظام أسد خلال السنوات الماضية على دعم ميليشيات محلية في السويداء ودرعا لتعزيز الفلتان الأمني وعمليات الخطف والسطو المسلح وتجارة المخدرات وتهريبها لدول الجوار، في مسعى للاستفادة من تلك التجارة التي تُعدّ الشريان الاقتصادي الأول للميليشيات.
ووثّقت أورينت في تقارير سابقة تحويل ميليشيا أسد وحزب الله اللبناني، المحافظات الجنوبية لسوريا وخاصة السويداء إلى أوكار لزراعة الحشيش وتصنيع المخدرات قبل تهريبها إلى دول أخرى، وسط الحديث عن معامل جديدة تعمل ميليشيا حسن نصر الله على بنائها في قرى السويداء، بالتزامن مع تكثيف توريد تلك المواد بكافة الوسائل إلى دول الخليج عبر الأراضي الأردنية.
التعليقات (0)