شملت أبناء عمومة بشار.. أمريكا وبريطانيا تفرضان عقوبات على متزعمي المخدرات بمناطق أسد وحزب الله

شملت أبناء عمومة بشار.. أمريكا وبريطانيا تفرضان عقوبات على متزعمي المخدرات بمناطق أسد وحزب الله

فرضت كل من واشنطن ولندن حُزم عقوبات متزامنة على أفراد من عائلة أسد وكيانات وأشخاص آخرين بسبب أدوارهم المباشرة بعمليات تصنيع وتهريب المخدرات.

وقال موقع وزارة الخارجية البريطانية إن المملكة المتحدة والولايات المتحدة فرضتا عقوبات على المسؤولين عن تجارة الكبتاغون غير المشروعة، والتي تُقدّر قيمتها بما يصل إلى 57 مليار دولار لصالح نظام الأسد.

وبحسب موقع الخزانة الأمريكية تضمنت قائمة الأفراد المعاقبين، وسيم بديع الأسد، ابن عم رأس النظام بشار الأسد، مع الإشارة إلى أن وسيم المولود عام 1980 مرتبط بميليشيا أسد.  

قائمة العقوبات تضمنت فرداً آخر من عائلة الأسد هو سامر كمال الأسد ابن عم رأس النظام كذلك، وهو من مواليد القرداحة عام 1973. 

الشخص الثالث هو خالد ناصر قدور من مواليد يعفور 23 نيسان 1970 وهو مرتبط بماهر الأسد شقيق رأس النظام.

السوري الرابع الذي شملته القائمة هو عماد أبو زريق وينحدر من بلدة نصيب عند الحدود السورية الأردنية التي طالما شهدت عمليات تهريب للمخدرات.

 وبحسب المصدر، فإن أبو زريق المولود في 9 من شباط عام 1979، مرتبط  بشعبة المخابرات العسكرية.
  
كما شملت القائمة كلاً من بارون المخدرات اللبناني نوح زعيتر المرتبط بحزب الله وفقاً للمصدر، إضافة إلى المدعو حسن دقو التابع للحزب أيضاً.

أما الكيانات التي طالتها العقوبات الأمريكية فشملت شركتين تابعتين لحسن دقو إحداهما تحمل اسمه الشخصي والأخرى تحمل اسم "الإسراء".

أسماء إضافية في القائمة البريطانية

فيما شملت القائمة البريطانية أسماء إضافية ضمّت كلاً من: عبد اللطيف حميد، ومصطفى مسالمة، وراجي فلحوط، ومصطفى كيالي، وعامر خيتي ومحمد شاليش. 

وبحسب قوائم العقوبات،  فإن عبد اللطيف حميد هو رجل أعمال بارز يستخدم مصانعه لتعبئة وإخفاء حبوب الكبتاغون وقد ارتبط اسمه بمصادرة شحنة الكبتاغون الضخمة عام 2020 في ساليرنو بإيطاليا.

المدعو طاهر الكيالي هو الآخر رجل أعمال له صلات بصناعة الكبتاغون، تم ربطه بعدة شحنات من الكبتاغون، وصل بعضها إلى أوروبا.

ويدير رجل السياسة الموالي، عامر خيتي، العديد من الشركات في سوريا التي تسهّل إنتاج وتهريب المخدرات، بما في ذلك الكبتاغون.

وبحسب المصدر فإن محمد شاليش، منخرط في قطاع الشحن في معاقل النظام وتم ربطه بشحنات الكبتاغون التي غادرت ميناء اللاذقية.

أما مصطفى سلامة فهو قيادي في ميليشيا تتبع النظام في الجنوب السوري متورطة في إنتاج المخدرات واغتيال معارضي النظام.

 فيما يقود راجي فلحوط ميليشيا في السويداء ويستخدم مقرّ ميليشياته لتسهيل إنتاج الكبتاغون.

وسبق أن أدرجت الولايات المتحدة أشخاصاً متورطين بتصنيع وتهريب المخدرات على قوائم عقوبات سابقة إلا أن ذلك لم يردع القائمين على تلك الأنشطة غير المشروعة.

وفي كانون الأول الماضي، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن قانونا لمكافحة إنتاج الكبتاغون والاتجار به من قبل ميليشيات أسد في سوريا، بعد أقراره من قبل الكونغرس.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات