"تيك توك" يواجه أكبر خطر منذ سنوات وصحيفة أمريكية تنشر لائحة بالخاسرين والمستفيدين

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها أنه في حال تم حظر تطبيق "تيك توك" (في الولايات المتحدة الأمريكية)، فإن هناك عدة جهات ستستفيد من هذا الأمر.

وأضافت الصحيفة أن التطبيقات المنافسة على رأس المستفيدين من حظر تيك توك، فجميع الشركات التي حاولت نسخ التطبيق أو تقديم خدمات مماثلة مثل ريلز التابعة لإنستغرام ستتأثر إيجاباً بهذا الحظر.

وتابعت: "إضافة إلى السياسيين الذين عارضوا التطبيق من مختلف دول العالم، سيتخلص المديرون التنفيذيون في وادي السيليكون من قلقهم الكبير تجاه الشركة الأم بايت دانس".

وأشارت الصحيفة إلى أن الآباء سيسعدون أيضاً من هذا الحظر توفيراً للوقت الذي يقضيه المراهقون على تيك توك.

قائمة الخاسرين

أما بالنسبة لقائمة الخاسرين من حظر تيك توك، فهي شركات التكنولوجيا وشركات الاتصالات من الولايات المتحدة والصين، خاصة أن بكين وواشنطن كانتا عالقتين في حرب تكنولوجية باردة على مدى السنوات الخمس الماضية.

وأوضحت "وول ستريت جورنال"، أنه من المحتمل أن يؤدي حظر تيك توك إلى انتقام بكين من شركات أميركية عدة تمارس أعمالها في الصين، ناهيك عن ضرر كبير قد يصيب الشركات التجارية والمعلنين الذين اعتمدوا على تيك توك في تسويق منتجاتهم.

وتطالب الحكومة الأمريكية مالكي منصة تيك توك الصينية ببيعها، أو مواجهة خطر حظر التطبيق. ويأتي ذلك بعد أن أبدت المزيد من الدول مخاوفاً بشأن ما قد تفعله الصين ببيانات المستخدمين.

وتقول الولايات المتحدة إن هذه البيانات قد تُستخدم بهدف التجسس على الأمريكيين، أو لنشر الدعاية.

وسبق أن حظرت الولايات المتحدة التطبيق على الهواتف الحكومية، وكذلك فعلت كل من بريطانيا وكندا ودول الاتحاد الأوروبي، كما حظرت الهند التطبيق بشكل كامل عام 2020.

ويستخدم واحد من بين كلّ ثلاثة أمريكيين منصة تيك توك، وسيكون حظر مثل هذا التطبيق الشهير أمراً غير مسبوق في الولايات المتحدة.