انتشار عبارات مناهضة للجولاني على جدران عفرين وقسد تختطف طفلة في منبج

انتشار عبارات مناهضة للجولاني على جدران عفرين وقسد تختطف طفلة في منبج

استهدفت ميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة عدة مواقع جنوب إدلب، وفي دير الزور عثر الأهالي على جثث من جامعي الكمأة بينهم عناصر بميليشيا الدفاع الوطني بعد فقدانهم قبل أيام، أما جنوباً فقد شهدت بلدة بدا بالقلمون الغربي استفناراً أمنياً عقب استهداف أحد عناصر ميليشيا أسد بالقرب من المنطقة.

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا مضر الخالد باستهداف ميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة أطراف قريتي البارة وكنصفرة بجبل الزاوية جنوب إدلب دون أن يؤدي ذلك إلى سقوط ضحايا.

وأعلنت هيئة الجولاني صد محاولة تسلل لميليشيا أسد على جبهة كفرتعال غرب حلب، دون تقديم مزيد من التفاصيل.  

فيما انتشرت كتابات على الجدران في معظم أحياء مدينة عفرين تؤكد على التآخي بين العرب والكرد وتدعو إلى طرد الجولاني من المنطقة وتصفه بعميل إيران.

في سياق آخر، أفاد مراسلنا مهند العلي باختطاف ميليشيا قسد طفلة بعمر 14 عاماً في مدينة منبج لزجها في معسكرات التجنيد التابعة لها.

شرقاً، أكد مراسلنا زين العابدين العكيدي نبأ العثور على جثث 6 أشخاص فُقِدوا قبل نحو أسبوعين أثناء عمليات جمع الكمأة في البادية المُطلة على بلدة عياش غرب دير الزور.

وبحسب المراسل، فإن 3 من الأشخاص الستة ينتمون لميليشيا الدفاع الوطني، وجميعهم من أبناء عشيرة البوسرايا.

إلى ذلك، هاجم مسلحون مجهولون لليوم الثاني على التوالي "حاجز التامة" التابع لقسد والواقع على أطراف بلدة الحوايج شرق دير الزور. 

في سياق منفصل، بدأ مُعلمو مناطق الشدادي جنوب الحسكة، ومُعلمو منطقتي ذيبان والشحيل شرق دير الزور إضراباً، وذلك احتجاجاً على تهميش العملية التعليمية والفساد بإدارتها، وسيطرة الفساد على هيئات ولجان التربية والتعليم التابعة لقسد، كما طالب المعلمون بزيادة الرواتب بما يتناسب مع الوضع المعيشي في المنطقة.

جنوباً، شهد محيط بلدة بدا في القلمون الغربي بريف دمشق استنفاراً أمنياً وانتشاراً كثيفاً لميليشيا الأمن العسكري والفرقة الثالثة، على خلفية استهداف مجهولين بالرصاص لأحد عناصر ميليشيا الفرقة الثالثة قرب أحد القطع العسكرية المنتشرة بالمنطقة دون معلومات حول مصيره بعد.

كما داهمت ميليشيا الأمن العسكري مزرعة محيط المليحة في الغوطة الشرقية واعتقلت صاحبها وابنه واستولت عليها وأجرت عمليات حفر وتفتيش بزعم وجود أسلحة وذخائر مدفونة داخلها، كما قامت الميليشيا بتعفيش المزرعة وسرقة أغلب محتوياتها ونقلها لمكان مجهول، وفقاً لمراسلنا ليث حمزة.

وفي درعا، ألقى مجهولون قنبلتين يدويتين على منزل المدعو "عبد السلام قومان، أبو سليم" في مدينة الحراك شرق المحافظة اقتصرت الأضرار على الماديات. 

وبحسب مصادر محلية، يعمل "القومان" في تجارة وترويج المخدرات في المنطقة. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات