أحدها يحوي قارباً للهرب.. تقرير يُسلّط الضوء على قصور الأسد وعائلته وحياتهم المترفة (صور)

أحدها يحوي قارباً للهرب.. تقرير يُسلّط الضوء على قصور الأسد وعائلته وحياتهم المترفة (صور)

سلط تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية على حياة الترف التي يعيشها رأس النظام بشار الأسد وعائلته في القصور، بينما كان هو نفسه سبباً للبؤس الذي تعيشه سوريا منذ 12 عاماً بسبب الحرب، فضلاً عن الزلزال المدمر الأخير.

وذكر التقرير أن لا أحد يعرف بالضبط أين يعيش بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد وأطفالهما الثلاثة، فإن لديهم عدة قصور في جميع أنحاء البلاد، مشيراً إلى أن بشار يعيش حياة الرفاهية مع القصور والطائرات الخاصة وثروة تقدر بمليارات الدولارات.

قصر المليار دولار 

ولفت إلى أن مظاهر أسلوب حياة الأسد وعائلته الفخم يمكن رؤيتها بشكل أساسي في قصر الشعب الرئاسي في العاصمة دمشق، والذي يُستخدم بشكل أساسي لاستضافة الاجتماعات مع القادة والمسؤولين الأجانب الزائرين.

وبحسب السلسلة الوثائقية لـ "بي بي سي" (سلالة خطرة: بيت الأسد)، فإن والد بشار الأسد حافظ وظف المهندس المعماري الياباني كينزو تانغو، لتصميم القصر الذي كلف مليار دولار، واكتمل في عام 1990.

وقال الصحفي البريطاني جيريمي بوين الذي أجرى زيارة نادرة إلى سوريا في عام 2015: "القصر مكان عمل؛ يعيش آل الأسد في مكان آخر".

وأضاف أنه تم بناء قصر الضيافة الرخامي على طراز فندق صغير، وتؤدي المكتبة إلى مجلس مركزي أو منطقة جلوس مع 30 كرسياً تقريباً، إلا أن النوافير في زوايا المجلس كانت جافة عندما زرت المكان".

رخام الغرفة الواحدة بـ10 ملايين دولار

ووفق تقرير الصحيفة، يستضيف الطاغية بشار الأسد رفقاءه على الكراسي ذات الذراعين الموضوعة بعناية في الغرف ذات الأرضيات الرخامية اللامعة واللوحات الكبيرة على الجدران.

وتضم كل غرفة في القصر 125 ألف بلاطة رخامية، بسعر 85 دولاراً للبلاطة (أي ما يعادل 10.6 مليون دولار لغرفة واحدة)، فيما يحتاج 70 في المئة من السوريين إلى مساعدات إنسانية.

وكتب الصحفي البريطاني أوليفر وينرايت في عام 2013: "تحدد جدران البناء الضخمة الأفنية الداخلية المخفية وتمتد لتشمل مساحات من الزجاج الملون في نهاياتها، جاثماً فوق قمة التل مثل العيون الفارغة التي ترى كل شيء".

وأضاف: "من المدينة بالأسفل، خليط من المباني السكنية الخرسانية والمساكن منخفضة الارتفاع، لا يمكنك الهروب من الشعور بأنك تحت المراقبة من قبل القوة الصامتة".

على حافة صخرية 

ووفق تقرير الصحيفة، يعتقد البعض أن عائلة الأسد مختبئة في مخبأ عميق تحت دمشق، والبعض الآخر يعتقد أن بشار الأسد وزوجته قد انتقلوا إلى قصر شديد الحماية بالقرب من مدينة اللاذقية.

ويقع قصر اللاذقية على حافة منحدر صخري بجوار البحر حتى تتمكن الأسرة من الفرار في قارب إذا تعرضوا للحصار، وتُظهر لقطات من "بي بي سي" المجمع الهائل الذي يحتوي على مساحات خارجية واسعة.

ثروة بمليارات الدولارات

وتقدّر وزارة الخارجية الأمريكية صافي ثروة عائلة الأسد بين 1-2 مليار دولار، وجاء في تقرير للوزارة أن "عائلة الأسد تحافظ على علاقات رعاية وثيقة مع أكبر اللاعبين الاقتصاديين في سوريا، باستخدام شركاتهم لغسيل الأموال من الأنشطة غير المشروعة وتحويل الأموال إلى النظام".

وكانت إسرائيل قد حذرت بوقت سابق بشار الأسد من أن قصره سيكون هدفها التالي إذا استمر نظامه في السماح لإيران بتهريب الأسلحة عبر بلاده.

التعليقات (2)

    مواطن في المهجر

    ·منذ سنة يوم
    قصور القذافي وصدام حسين كانت أكبر من قصور السفاح بشار، ومع ذلك تدمرت تلك القصور الفارهة وكانت نهاية هؤلاء حفرة صغيرة سبعة أقدام تحت التراب لا تتسع الا لشخص واحد. مهما جمع الشخص من مال، فإنه لن ياخذه معه وسوف يحاسب كيف اكتسبه. طبعا المجرم بشار لص ابن لص، سرقوا الشعب السوري وموارد البلد، وسوف يأتي اليوم الذي يحاسب به عن كل سرقة وكل قتل وكل جريمة ارتكبها بحق المواطن السوري. انا واثق من انه سيصبح عبرة لكل طاغية.

    حسون

    ·منذ سنة يوم
    وين تعيش الجرذان ؟ تلاقي بشار و حرمه المصون . في المجاري تحت ارجل السوريين طبعا .
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات