إذلال وفساد وانتحار.. ما الذي يجري لعناصر أسد بمناطق قسد؟

إذلال وفساد وانتحار.. ما الذي يجري لعناصر أسد بمناطق قسد؟

نشرت صفحة موالية شكوى وصلت إليها من عناصر الكتيبة 546 الفوج الخامس التابع لميليشيا أسد تكشف ما يتعرضون له من إذلال وابتزاز من ضباط أسد لحصولهم على إجازات. 

وبحسب الشكوى التي نشرتها صفحة "فساد دواعش الداخل" الموالية على فيسبوك، فإن عناصر الكتيبة 546 الفوج الخامس المنتشرين على الحدود (في الحسكة) ممنوعون من الخروج، علماً أن وجودهم وعدمه واحد لأن كل شي بيد الأكراد (قسد).

ويقول عناصر ميليشيا أسد: "إننا نعاني من نقص بكل شيء من أكل وشرب وإجازات ومحروقات ومحسوبيات في الكتيبة، مضيفين أن الإجازات كل 5 أشهر ولكن في حال قام العنصر بدفع المال للذاتية وبعلم العقيد نبهان داؤود والمقدم صالح الحمود فإنه يحصل على إجازة طويلة ولا أحد يحاسبه مهما تأخر وأما العنصر المفلس والذي لا يملك المال لأحد يهتم به".

لا أحد يحرك ساكناً

وتطرّق العناصر إلى موضوع تفييش بعض العناصر وتأثيره على منح البقية إجازات بسبب التغطية عن غياب المفيشين، مشيرين إلى أن كل اللجان التي تأتي للكتيبة لا تحرك ساكناً ولا أحد يحاسب أحداً.

وأكدوا أن أكثر من عنصر قتل نفسه بإطلاق نار (انتحر)  بسبب الوضع والمحسوبيات، وختموا الشكوى بعبارة "ملّينا من الفساد ونحنا نسكت وإذا حكينا لكل بيتحطط علينا.. ساعدونا".

وكانت صفحة "فساد دواعش الداخل" كشفت قبل 5 أيام ما يتعرض له عناصر بالمؤسسة الاجتماعية العسكرية التابعة لميليشيا أسد من إهانة على يد ضابط الأمن العقيد طارق محمد، حيث يجبرهم على العمل في بيته وبيت أقربائه من غسيل سجاد وبطانيات وألعاب أولاده وتعبئة سيارته بالوقود على حسابهم.

وأكدت أنه عندما اشتكى العناصر لمدير المؤسسة الاجتماعية العسكرية تآمر مع العقيد الذي أجبرهم على أن يبصموا بأنهم حصلوا على حقوقهم ليقوم بعدها بتلفيق التهم لكل من اشتكى عليه وإحالته للأمن.

التعليقات (2)

    سالم نصرالله

    ·منذ سنة أسبوعين
    لم يتغير شيئ منذ ان تسلط الفاسدون على قيادة الجيش فهذا الحال من اكثر من ثلاثون عاما

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة أسبوعين
    ذكرني هذا المقال بما شاهدته بأم عيني من سرقة الفراريج من مطبخ الفرقة و سرقة المازوت من خزان سيارة (تاترا) ثم إرسالها إلى منزل العميد الركن قائد الفرقة.الفراريج لأجل حفلة يُقيمها في منزله و المازوت لأجل التدفئة (ببلاش) .منذ استولى النصيريون الخنازير المجرمون على الحكم و هكذا تمشي الأمور كل يوم سرقة (على عينك يا تاجر) كل ضابط يسرق ما يقدر عليه دون حسيب أو رقيب و مقدرات البلاد كلها مرهونة لضباط الجيش و المخابرات ليسرقوها و يتمتعوا بها و هم لايكاد يشكلون 1 % من مجموع الشعب. أما الآن فقد استوحش هؤلاء و لم يشبعوا من السرقة و النهب و ازداد عددهم و بدؤوا العمل بالتشليح و السلب و الخطف و تجارة المخدرات و ستبقى الأحوال كما هي بل ستزداد سوءاً.
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات