طلب إعادتها بعدما فقدها للحظات.. بايدن يتلقى هدية من صنع عائلة سورية في كندا (فيديو)

طلب إعادتها بعدما فقدها للحظات.. بايدن يتلقى هدية من صنع عائلة سورية في كندا (فيديو)

تلقى الرئيس الأمريكي جو بايدن هدية مميزة خلال زيارته إلى كندا، حتى أنه أضفى نوعاً من المرح بعدما فقدها للحظات وطلب إعادتها له وذلك خلال اجتماع ترحيب به في العاصمة الكندية أوتاوا.

جو من المرح

وحصل بايدن على هدية من زعيمة حزب الخضر، إليزابيث ماي، وهي عبارة قطعة من شوكولا "السلام" التي تصنعها شركة تديرها عائلة حداد السورية التي لجأت إلى كندا قبل سنوات.

وأثار بايدن المعروف عنه أنه يحب الحلويات، موجة من الضحك وجوّاً مرحاً بعدما سلّم قطعة الشوكولا إلى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو للتوقيع على دفتر ضيف مجلس العموم، وبعد الانتهاء من التوقيع سأل بسرعة "أين شوكولاتي؟".

وطلب ترودو جلب قطعة الشوكولا بعد أن سلمها لشخص آخر، وأعادها إلى بايدن، وأخبره أنها من صنع عائلة سورية لجأت إلى كندا قبل سنوات.

وأخبر بايدن الصحفيين الذين يغطون زيارته أنه قد يشاركهم الشوكولا لاحقاً، وذلك "اعتماداً على مدى صعوبة أسئلتهم".

فكرة الهدية 

وقالت ماي، كان شيئاً جيداً إعادة قطعة الشوكولا إلى الرئيس بايدن، مشيرة إلى أن فكرة الهدية خطرت على بالها عندما زارت شركة Peace By Chocolate في أنتيغونيش في ولاية نوفا سكوشا قبل أسبوع من الزيارة، ورأت صورة على الحائط لرئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي وهي تحمل نفس قطعة الشوكولا بجوار ترودو.

وعلّق صاحب الشركة طارق حداد على إهداء بايدن قطعة من منتجات شركته عبر تويتر قائلاً: "أمر لا يُصدق.. نحن فخورون بأن نشهد هذه اللحظة التاريخية.
في زيارته الأولى لكندا، تلقى الرئيس بايدن للتو شوكولا السلام، وطلب إعادتها بعد الانتهاء من توقيع الكتاب".

وصرّح حداد الذي دُعي إلى عشاء رسمي في متحف الطيران في أوتاوا كضيف لموقع "Global News" إنه كان يعلم أن ماي زارت الشركة، لكن لم يتخيل أن هذه اللحظة مع بايدن ستأتي نتيجة لذلك.

وقال "أنا أرتجف من الفرح"، مضيفاً أنه تلقى عدة رسائل دعم من العائلة والأصدقاء والمعجبين بشركته.

وكان حداد وعائلته يعملون في صناعة الشوكولا في سوريا منذ عقود، وكانوا يمتلكون مصنعاً كبيراً للشوكولا في دمشق، إلا أن المصنع تعرّض للقصف عام 2012 من قبل ميليشيا أسد، ما أجبر العائلة على الفرار إلى لبنان كلاجئين.

وبعد 3 سنوات على بقائهم في لبنان، لجأت عائلة حداد إلى كندا واستقرت في أنتيغونيش، حيث أسسوا الشركة، وكان أول منتجاتها شوكولا "السلام" التي تم إهداؤها لبايدن، حيث تم كتابة كلمة "سلام" عليها بـ 24 لغة.

وذكر حداد: "أردنا أن نعلم الناس المعنى الحقيقي وكيف يمارسون السلام بوسائلهم الخاصة وأشكالهم الخاصة.. "أنا من أشد المؤمنين بأن الشوكولا لدينا تجمع بين الأمم.. أتينا إلى كندا كلاجئين، لأننا فقدنا كل شيء بسبب الحرب في سوريا، ولم نرغب في خسارة أي شيء مرة أخرى هنا في كندا، لهذا السبب ننشر هذه القيمة".

تبرعات لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا

وبحسب موقع "غلوبال"، تتبرع الشركة بنسبة 100 في المئة من عائدات شوكولا "السلام" الخاصة بها إلى صندوق الإغاثة التابع للصليب الأحمر في تركيا وسوريا لمساعدة البلدين على إعادة الإعمار بعد الزلزال المدمر الذي وقع الشهر الماضي.

وعبّر حداد عن أمله بأن تكون قصة عائلته مثالاً على القيمة التي يمكن أن يجلبها المهاجرون إلى دول مثل الولايات المتحدة وكندا، وقال: "يشرفنا أن الرئيس - بأجندة رائعة للغاية للأمس واليوم حتى يغادر البلاد - تذكر للتو قطعة الشوكولا".

التعليقات (2)

    طارق نصري

    ·منذ سنة 3 أسابيع
    رائع ما يفعله السوريين الشرفاء بدول الاغتراب

    اي طز

    ·منذ سنة 3 أسابيع
    اي واذا يعني ؟ وين الخبر بالموضوع ؟ بعدين هي العائلة من يوم يومن عايشين بكندا يعني كنديين مو سوريين … بقى طز بهالخبر
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات