تداولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي قصة طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً أقدمت على الانتحار شنقاً بمنزلها في ريف القامشلي التابع لمحافظة الحسكة.
وذكر موقع الخابور المحلي على صفحته في فيسبوك بأن الطفلة انتحرت شنقاً بمنزلها بظروف غامضة في قرية الظاهرية التابعة لبلدة الجوادية.
من جانبه، قال الناشط الإعلامي صهيب اليعربي بفيسبوك إن الطفلة تعاني اضطرابات نفسية، وبحسب الروايات إنها طلبت من والدتها لباس العيد ورفضت طلبها بسبب سوء الأوضاع المعيشية.
في حين علّقت صفحة "عين على الحسكة" على الحادثة قائلة: "إنها تواصلت مع أقارب الطفلة، وأن والدها معتقل في سجون نظام أسد، مضيفاً أن الطفلة لا تشكو من مرض عضوي أو نفسي، وأن عائلتها(أعمامها وأخوالها) حالتهم المادية جيدة.
في المقابل، أشارت بعض المصادر إلى أنه يوجد أكثر من رواية لانتحار الطفلة، منها أنها كانت تلعب وشنقت نفسها بخمار والدتها عن طريق الخطأ، وأوضحت أنها كانت ترتديه أثناء اللعب ويبدو أنه علق بشيءٍ ما مثبّت في الجدار، ما أدى لاختناقها ووفاتها.
وكان شهر تشرين الثاني الفائت، شهد حالة انتحار ضمن مناطق سيطرة “قسد”، حيث أقدمت سيدة على الانتحار في قرية القناية غرب عين العرب (كوباني)، عبر حرق نفسه.
وبرزت ظاهرة الانتحار بشكل لافت في سوريا خلال الأشهر والسنوات الماضية ولا سيما مناطق سيطرة نظام أسد، وطالت أشخاصاً من جميع الفئات، بحسب ما وثّق الإعلام والصفحات الموالية، ويعدّ الواقع الاقتصادي المتردي فضلاً عن الضغوطات النفسية من أبرز الأسباب وراء عمليات الانتحار.
التعليقات (0)