جريمة بحرستا تُصيب بشار إسماعيل بالذعر ويحمّل حكومة أسد المسؤولية

جريمة بحرستا تُصيب بشار إسماعيل بالذعر ويحمّل حكومة أسد المسؤولية

أعرب الممثل بشار إسماعيل عن صدمته من جريمة قتل وسلب وقعت مؤخراً ريف دمشق، محملاً حكومة ميليشيا أسد المسؤولية عن تفاقم تلك الجرائم.

وعبر صفحته على فيسبوك، تطرّق إسماعيل يوم أمس إلى الجريمة التي أودت صباح يوم الإثنين بحياة الشاب طريف الحسين في ضاحية الأسد بحرستا.

 وأوضح إسماعيل أن الجريمة بدأت مع محاولة لص ملثم سرقة دراجة نارية مستغلاً الظلام الدامس أثناء الانقطاع الدائم للكهرباء.

وأضاف أن صاحب الدراجة وهو شاب فقير في مقتبل العمر شعر بحركة غريبة في مدخل منزله وعند نزوله لاكتشاف الأمر أطلق اللص الملثم النار عليه وأرداه قتيلاً ولاذ بالفرار تحت جنح الظلام.

واعترف إسماعيل أن تلك الحوادث باتت تجري بشكل يومي نتيجة الفقر المدقع الذي وصلت إليه حالة الناس، قبل أن يبدي تخوفه من تطورها ووصولها إلى حد القتل.

واعتبر أن الظلام وانقطاع الكهرباء في الشوارع يؤدي إلى استفحال هذه الأحداث التي تسبب الخوف والهلع لسكان المنطقة وعدم الشعور بالأمان، محملاً المسؤولية لوزارة كهرباء أسد وطالبها بإيجاد الحل أو سيقوم بالتحرك لرفع دعوى بالمحاكم ضدها. 
 
وسخر إسماعيل من حكومة أسد، مشيراً إلى أنه قبل اختراع الكهرباء عام 1879 كانت الشوارع تضاء بالقناديل ليلاً لحفظ الأمن مع وجود رجال شرطة يجوبون الشوارع حتى شروق الشمس كي يشعر المواطن بأن هناك دولة تحميه وتحافظ على روحه وممتلكاته.

ويوم أمس، أفادت صفحات موالية بمقتل الشاب طريف الحسين فجر الإثنين برصاص ملثّم كان يحاول سرقة موتور من مدخل البناء.

وتصاعدت الجرائم في مناطق سيطرة أسد نتيجة تسليحه أرباب السوابق، وغضّ الطرف عن انتهاكاتهم مقابل انخراطهم في ميليشياته.

وتسجّل مناطق سيطرة أسد جرائم وجنايات بشكل يومي في ظل سيادة منطق القوة وانتشار السلاح وتقاعس أجهزة أسد الأمنية عن أداء أدوارها وتحوُّلها إلى أدوات لقمع المعارضين.

التعليقات (2)

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة شهر
    كل حين و آخر يطلع علينا بشار إسماعيل بشطحة جديدة فينتقد العصابة الحاكمة دون أن يخاف من العواقب و هو الذي قالها مرة بأن الناس حذروه من متابعة النقد و إلا سوف (يشحطوه على بيت خالتو) و حينها أعلن عدم خوفه من (الشحط) لأنه و ببساطة هو مدفوعٌ من هذه العصابة نفسها ليتكلم و ينتقد بجرأه ليكون بمثابة صمام الأمان للتنفيس عما يختلج في صدور أفراد الشعب و حتى يُقال أن هناك مساحة لحرية الرأي و النقد في سوريا تحت هذا الحكم .كل ذلك الهذيان لن ينطلي علينا و نحن الذي عشنا أكثر من نصف قرن تحت حكم هذه العصابة النصيرية الطائفية الإرهابية الإجرامية و نعلم علم اليقين أن من ينتقد هذه العصابة يذهب وراء الشمس و يمكن أن يلحق به كل أهله القريبين و البعيدين!! فلا تنخدعوا بشطحات و هذيان بشار إسماعيل لأنه يقدم مسرحية مأجور عليها!!

    Nadim

    ·منذ سنة شهر
    لاأفهم كيف يكون لإنسان أحاسيس وضمير وشرف ورجولة يدافع عن جربوع حقير منحط اسمه بشار الأسد قاتل مليونين من شعبه ودمر مدنه وقراه وارتضى لنفسه بأن يصبح مختارا عند المجوس.بعد أن باع ممتلكات الدولة.عالم الغاب القوي يلتهم الضعيف كالسمك.سقطت بغداد بأيدي المجوس وسقطت كذالك دمشق وقبلها بيروت وبعدها عمان فدول الخليج بموافقة أمريكية ولكي يقضى على الإسلام ويتحول إلى صوفية ماتلبث أن تندثر بعد حين من الوقت.
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات