انتشرت عبارات مناهضة لزعيم ميليشيا الجولاني على الجدران في مدينة إدلب، فيما استهدف مجهولون حاجزاً أمنياً لميليشيا أسد في درعا، في حين أدى تنامي وجود تنظيم داعش في بادية دير الزور إلى زيادة عمليات انتساب أبناء العشائر إلى ميليشيات أسد.
عبارات مناهضة للجولاني
وأفاد مراسلنا في الشمال السوري مضر الخالد، أن مجهولين خطوّا عبارات مناهضة لميليشيا الجولاني على الجدران في مدينة إدلب، تتهم زعيمها أبو محمد الجولاني بالعمالة للغرب ونظام أسد.
وذكر أنه بعد انتشار العبارات الجدارية في المدينة، استنفر أمنيو هيئة الجولاني بشكل كبير لمسح العبارات من على الجدران.
إلى ذلك، قصفت ميليشيا أسد بقذائف الهاون والدبابات جامع بلدة كفر تعال بريف حلب الغربي، ما أدى إلى انهيار مئذنته وتدمير أجزاء كبيرة منه.
اشتباكات دير الزور
وفي دير الزور، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي بأن 3 أشخاص من أبناء قبيلة البوسرايا اختفوا على يد داعش في منطقة البادية غرب دير الزور، وهم حسين الجبيلي، ومحمد الحسن الأحمد، وعبد محمد الحسن.
ويأتي ذلك بعد توقّف الاشتباكات بين تنظيم داعش وميليشيا الدفاع الوطني وأبناء عشيرة البوسرايا في بادية البشري غرب دير الزور، والتي أسفرت عن مقتل عنصرين من كل طرف، وانتهت بعد انسحاب عناصر داعش إثر استقدام تعزيزات كبيرة من ميليشيا أسد.
وأشار العكيدي إلى أن عناصر داعش تمكنوا من سحب الجثتين، وقاموا بتلغيم جثتي قتيلي البوسرايا، وأحدهما من ميليشيا الدفاع الوطني والآخر مدني.
تجنيد أبناء العشائر
وبحسب ما ذكر مراسلنا، أدى تنامي وجود داعش في بادية دير الزور مؤخراً، لنجاح مساعي النظام بتجنيد العشرات من أبناء العشائر في ميليشيا الدفاع الوطني.
ونقل مراسلنا عن مصادر محلية قولها، إن 500 عنصر جديد من مناطق دير الزور انضموا للميليشيا خلال الشهرين الماضيين.
إلى ذلك، قُتل الشاب أيهم حسن العلي الـعضب بقضية ثأر في مدينة الحسكة، وهو من أبناء بلدة غرانيج شرق دير الزور.
مسؤول أمريكي يلتقي أبو خولة
وقال العكيدي إن المبعوث الأمريكي في مناطق شمال وشرق سوريا نيكولاس غرينجر التقى أمس بمتزعم مجلس دير الزور العسكري التابع لميليشيا قسد أحمد الخبيل (أبو خولة)، كما التقى بالشيخ جميل الهفل والشيخ حاجم البشير، وذلك في قاعدة التحالف الدولي بالشدادي جنوب الحسكة.
فيما خرج العشرات في مظاهرة بقرية اليوسفية بريف رميلان شمال شرق الحسكة، احتجاجاً على سوء الوضع المعيشي وانعدام الخدمات.
وفي ريف حمص، قُتل عنصران من ميليشيا أسد في نقطة عسكرية شمال تدمر بظروف غامضة، ومن المرجح أن يكونا قد قُتلا بهجوم لداعش.
استهداف حاجز لميليشيا أسد
وفي جنوب سوريا، استهدف مجهولون بعبوة ناسفة حاجزاً عسكرياً لمليشيا أسد على الطريق الواصل بين مدينة جاسم وبلدة نمر في ريف درعا الشمالي، بحسب صفحة "درعا 24".
وأشارت الصفحة إلى أنه تبع انفجار العبوة اشتباكات بالقرب من الحاجز، وإطلاق نار من المضاد الموجود على تل المحمص، ولا أنباء عن إصابات بشرية حتى الآن.
التعليقات (1)