في مدن سورية وأوروبية.. المظاهرات بذكرى الثورة مستمرة ليومها الرابع (فيديو)

في مدن سورية وأوروبية.. المظاهرات بذكرى الثورة مستمرة ليومها الرابع (فيديو)

تستمر المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الأسد ورموزه ورفض التطبيع معه ليومها الرابع في الذكرى السنوية الـ 12 للثورة السورية، حيث جدد المتظاهرون اليوم عهدهم بالاستمرار على نهج الثورة حتى تحقيق المطالب.

وامتدت المظاهرات لتشمل عدة مناطق في الجنوب والشمال السوري المحرر وبعض المدن الأوروبية، حيث رفع المتظاهرون في بلدة العزبة علم الثورة وهتفوا بإسقاط ميليشيا أسد وأعوانها من الميليشيات الإيرانية التي تحتل المنطقة. 

ففي منطقة دوار المعامل بقرية حطلة في ريف دير الزور خرج المتظاهرون على وقع الأهازيج والأناشيد الثورية ليؤكدوا استمرارهم على درب الثورة حتى إسقاط ميليشيا أسد.


وفي الشمال خرجت مظاهرة حاشدة وسط مدينة إدلب، حيث رفع المتظاهرون علم الثورة مؤكدين على أهداف الثورة السورية في إسقاط ميليشيا أسد ومحاسبة المجرمين والإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المُغيّبين قسرياً في سجون الميليشيا.

 

وفي درعا مهد الثورة السورية خرج الأهالي في مظاهرة تتحدى القبضة الأمنية لميليشيا أسد وتُحيي الذكرى الـ 12 للثورة وهتفوا بعبارات "عاشت سورية ويسقط بشار الأسد"، ورفعوا لافتات تؤكد مطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة والإفراج عن المعتقلين.

 

وصدحت حناجر الأحرار خلال مظاهرة بمدينة جنديرس في ريف حلب إحياء للثورة السورية وتأكيداً على رفض الشعب السوري لمبادرات الدول الإقليمية والعربية للتطبيع مع ميليشيا أسد وإعادة تعويم بشار أسد.



وفي دول اللجوء خرج العديد من السوريين في مدن وعواصم أوروبية ليسجلوا مشاركتهم في الذكرى السنوية الـ 12 للثورة السورية، فقد خرج المتظاهرون في بلجيكا أمام مقر البرلمان الأوروبي وهم يرفعون علم الثورة وصوراً تدعو لمحاسبة بشار أسد على جرائمه وهتفوا للحرية على وقع أنشودة " يلا أرحل يا بشار" 

 
كما خرجت جموع المتظاهرين في مدينة دورتموند الألمانية أحياء للذكرى السنوية الـ 12 للثورة السورية ورددوا هتافات الثورة مؤكدين على مطالب الشعب السوري المحقة في الحرية والعدالة ومحاسبة ميليشيا أسد على الجرائم التي ارتكبتها بحق المدنيين.

 
وفي العاصمة البريطانية لندن خرجت مظاهرة حاشدة في حديقة بادنتغتون لإحياء ذكرى الثورة السورية والمطالبة بمحاكمة أسد وإطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المُغيّبين قسرياً في سجونه.
 
 
وخرج المتظاهرون السوريون والأكرانيون في العاصمة الفرنسية باريس حاملين أعلام الثورة السورية وعلم أوكرانيا إلى جانب لافتات تندد بإجرام ميليشا أسد وحليفها الروسي في سوريا وأوكرانيا وقاموا بأداء لوحات صامتة تعبر عن الموت الذي سببه لهم هذا العدوان 


وكانت مظاهرة دمشق حينها بمثابة الشرارة التي سبقت انفجار الثورة في مهدها الأول بمدينة درعا بتاريخ 18 من الشهر ذاته، حيث سقط أول شهداء الثورة برصاص ميليشيا أسد التي حاصرت المدينة وسلطت عليها مرتزقة “الفرقة الرابعة” وأجهزة القمع والتشبيح، ما أدى لاتساع رقعة المظاهرات إلى معظم المحافظات السورية التي نادت بإسقاط بشار أسد ونظامه.

التعليقات (1)

    عربي سوري

    ·منذ سنة 3 أسابيع
    بشار المجرم بالإمارات، يمكن الاورينت ماعندا خبر. الخليج العبري بقيادة خائن الحرمين ومحمد بن ناقص خنجر مسموم بضهر الثورة العربية. الا لعنة الله على عبدة الاصنام سنة كانو ام شيعة
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات