تبرّع رجل الأعمال السوري وممثــل جمعية رجال الأعمال والصناعيين المســتقلين الأتــراك فــي الكويــت “موصيــاد” أديب غازي بما يقارب 7 مليون ليرة لمنكوبي الزلزال في جنوب تركيا وشمال سوريا.
وشارك "أديب غازي" في تنسيق حملات الدعم التي قامت بها الجمعيات الخيرية الكويتية، والتي جمعت مبلغ 4 ملايين دينار كويتي (13 مليون دولار) بشكل عيني.
وساهم بتقديم قرابة 3 آلاف حاوية مساعدات شملت المواد الأساسية والبطانيات والأغذية والأدوية تم إرسالها عبر الجسر الجوي الذي أنشأته الحكومة الكويتية إلى تركيا.
وفي تصريح لرجل الأعمال السوري لمنصة "مرحبا" حول التبرعات علّق قائلاً: “قمنا بما يجب تجاه إخواننا الذين هم منّا ونحن منهم، ولا أشكّ في أنهم كانوا سيقومون بنفس الأمر لو كنا نحن من وقع بهذه المشكلة”.
وأديب غازي هو مؤسس "وقف غازي" الذي يُعنى بالطلاب العرب الموجودين في تركيا ويقدّم خدمات تعليمية إضافة إلى قسم الترجمة الذي يُعنى بتأهيل مترجمين لتسهيل حركة النشاط الثقافي والترجمة بين اللغتين العربية والتركية.
وبعد انطلاق الثورة السورية شغل أديب غازي منصب الأمين العالم لرابطة أهل حوران والتي ساهمت في تقديم مساعدات للسوريين في الداخل، وما زالت تعمل تحت اسم "مؤسسة حوران الإنسانية".
لمساعدة متضرري الزلزال.. سوريون تبرعوا بمبالغ ضخمة
لم يكن أديب غازي هو الأول والوحيد من رجال الأعمال السوريين الذين تبرعوا بمبالغ كبيرة لمتضرري الزلزال، فقد سبقه عدد من رجال الأعمال كانوا نموذجاً للتضامن والتكافل الاجتماعي.
وأطلقت قنوات وإذاعات تركية وأذرية وقبرصية بثاً مشتركاً في أكبر حملة تبرعات لإغاثة المتضررين من الزلازل حملت اسم "قلب واحد" وخلال البثّ أعلن شخص يدعى "بلال صاغر" تبرع شركة سورية بمبلغ 30 مليون ليرة تركية لإغاثة المتضررين من الزلزال في تركيا.
وفي الحملة نفسها، أعلن رجل أعمال سوري آخر يدعى علاء الدين المساح التبرع بمبلغ مليون ليرة تركية للمتضررين من الزلزال عبر البث المباشر.
وفي وقت سابق كشف رئيس بلدية أغري "سافجي سايان" خلال مشاركته في برنامج على قناة (CNN TÜRK) عن تبرع رجل أعمال سوري لمتضرري الزلزال في ولاية كهرمان مرعش بقيمة مليون ونصف مليون ليرة تركية.
وضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر فجر السادس من شهر شباط الماضي، جنوب تركيا وشمال غرب سوريا تبعه زلزال آخر وآلاف الهزات الارتدادية، ما أسفر عن وفاة أكثر من 50 ألفاً وإصابة 120 ألفاً آخرين حسب إحصائيات رسمية في البلدين، إضافة إلى انهيار عشرات آلاف الأبنية وتشريد الملايين.
التعليقات (2)