مظاهرات كبرى ضد الأسد تعمّ الشمال السوري في ذكرى الثورة الـ 12 وترفع 4 مطالب (صور+ فيديو)

شهدت العديد من مناطق الشمال السوري، اليوم الخميس، مظاهرات حاشدة بمناسبة الذكرى السنوية الـ 12 للثورة السورية، حيث جدّد المتظاهرون عهدهم بإسقاط النظام ورموزه ورفض التقارب التركي معه.

وأفاد مراسل أورينت مهند العلي أن مظاهرات حاشدة خرجت في مناطق جرابلس وصوران والأتارب بريف حلب دعت إلى إسقاط النظام ومحاسبة الأسد على جرائمه ورفض التطبيع معه، وإخراج المعتقلين.

وشارك في المظاهرات أعضاء المجالس المحلية وعدد من قادة الجيش الوطني والأهالي المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال.

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للنظام من قبيل: "الأسد قاتل" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، و"نريد الإفراج عن المعتقلين".

كما دعا المتظاهرون الفصائل في الشمال السوري إلى اتخاذ موقف واضح من التقارب التركي مع النظام وفتح الجبهات والعمل على عودة المهجرين إلى قراهم ومدنهم التي هُجّروا منها.

وأشار مراسلنا مهند العلي أن التحضيرات جارية على قدم وساق للخروج بمظاهرات أوسع في مختلف مدن وبلدات أرياف حلب وإدلب والرقة ودير الزور خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأمس الأربعاء، شهدت العديد من المناطق المحررة الخارجة عن سيطرة ميليشيا حكومة أسد، مظاهرات شعبية حاشدة بمناسبة الذكرى الـ12 لانطلاقة الثورة السورية، أكد فيها السوريون إصرارهم على استمرارها وتحقيق مطالبها بالحرية والكرامة وإسقاط نظام الأسد.

وخرج الآلاف في عشرات المدن والبلدات بالشمال السوري، رافعين أعلام الثورة وشعاراتها مؤكدين تجديد العهد بإسقاط النظام.

وتأتي المظاهرات لتؤكد عزم السوريين على إسقاط ميليشيا أسد وتحقيق حلم الثورة بالانتقال إلى نظام حر وديمقراطي خالٍ من الاستبداد الذي قتل وهجّر الملايين مقابل بقائه في السلطة بدعم حلفائه الروس والإيرانيين.

وقبل 12 عاماً، في مثل هذا اليوم، خرجت أول مظاهرة مناهضة لميليشيا أسد في سوريا وذلك في سوق الحميدية وسط العاصمة دمشق، حيث نادى المتظاهرون حينها بشعارات مناهضة للنظام، الذي بدوره سارع لقمعها بأسلوب الضرب والاعتقالات الجماعية كعمل انتقامي تجاه كل متظاهر أو مطالب بإسقاطه. 

وكانت مظاهرة دمشق حينها بمثابة الشرارة التي سبقت انفجار الثورة في مهدها الأول بمدينة درعا بتاريخ 18 من الشهر ذاته، حيث سقط أول شهداء الثورة برصاص ميليشيا أسد التي حاصرت المدينة وسلطت عليها مرتزقة “الفرقة الرابعة” وأجهزة القمع والتشبيح، ما أدى لاتساع رقعة المظاهرات إلى معظم المحافظات السورية التي نادت بإسقاط بشار أسد ونظامه.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات