شهدت العديد من المناطق المحررة الخارجة عن سيطرة ميليشيا حكومة أسد، اليوم الأربعاء، مظاهرات شعبية حاشدة بمناسبة الذكرى الـ12 لانطلاقة الثورة السورية، أكد فيها السوريون إصرارهم على استمرارها وتحقيق مطالبها بالحرية والكرامة وإسقاط نظام الأسد.
وأفاد مراسلو "أورينت نت"، أن المظاهرات عمّت المدن والقرى في محافظتي حلب وإدلب شمال سوريا، حيث رُفعت شعارات ومطالب الثورة السورية وفي مقدمتها إسقاط ميليشيا أسد وكافة رموزها، إضافة إلى معاقبة مجرمي الحرب والإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المُغيبين قسرياً في سجون الميليشيا.
وفي إدلب، احتشد آلاف السوريين في ساحة "السبع بحرات" في المدينة رافعين أعلام الثورة ولافتات كُتب عليها: "الشعب يريد إسقاط النظام"، وعبارات تؤكد مواصلة الثورة السورية.
كما خرج متظاهرون في عدة بلدات بريف المحافظة، وأكدوا مطالبهم بإسقاط النظام، حيث غنّوا للثورة وشدّدوا على استمرارها.
في ذكراها الـ 12.. #سوريون يملؤون الساحات ويؤكدون استمرار ثورتهم#أورينت #الثورة_السورية #إدلب pic.twitter.com/SN7rlYC8uZ
— Orient أورينت (@OrientNews) March 15, 2023
وفي حلب، خرج الآلاف في عشرات المدن والبلدات لإحياء الذكرى الـ12 للثورة السورية، رافعين أعلامها وشعاراتها مؤكدين تجديد العهد بإسقاط النظام.
كما خرجت مظاهرات في مناطق سيطرة الجيش الوطني في ريفي حلب الشرقي والشمالي ومناطق "نبع السلام" و"غصن الزيتون" و"درع الفرات"، إضافة لمناطق سيطرة ميليشيا قسد في ريفي دير الزور والرقة طالبت بإسقاط حكومة ميليشيا أسد.
#عاجـــــــــــــــــــــــل
— المحرر لحظة بلحظة (@Almohrar1) March 15, 2023
مظاهرة شعبية في مدينة #اخترين بريف #حلب بمناسبة الذكرى 12 لإنطلاق الثورة السورية المباركة#عيد_الثورة_2023 pic.twitter.com/srgUbrKVzP
وتأتي المظاهرات لتؤكد عزم السوريين على إسقاط ميليشيا أسد وتحقيق حلم الثورة بالانتقال إلى نظام حر وديموقراطي خالٍ من الاستبداد الذي قتل وهجّر الملايين مقابل بقائه في السلطة بدعم حلفائه الروس والإيرانيين.
وقبل 12 عاماً، في مثل هذا اليوم، خرجت أول مظاهرة مناهضة لميليشيا أسد في سوريا وذلك في سوق الحميدية وسط العاصمة دمشق، حيث نادى المتظاهرون حينها بشعارات مناهضة للنظام، الذي بدوره سارع لقمعها بأسلوب الضرب والاعتقالات الجماعية كعمل انتقامي تجاه كل متظاهر أو مطالب بإسقاطه.
#إدلب
— علاء عقيل (@alaaakill) March 15, 2023
احياء الذكرى الثانية عشر لانطلاق
الثورة السورية pic.twitter.com/rV02PVFqz7
وكانت مظاهرة دمشق حينها بمثابة الشرارة التي سبقت انفجار الثورة في مهدها الأول بمدينة درعا بتاريخ 18 من الشهر ذاته، حيث سقط أول شهداء الثورة برصاص ميليشيا أسد التي حاصرت المدينة وسلطت عليها مرتزقة “الفرقة الرابعة” وأجهزة القمع والتشبيح، ما أدى لاتساع رقعة المظاهرات إلى معظم المحافظات السورية التي نادت بإسقاط بشار أسد ونظامه.
قبل 12 عاماً.. أورينت رصدت أول #مظاهرة انطلقت في سوق الحميدية بـ #دمشق تطالب بالحرية#ثورة_إلى_أن_يسقط_الأسد #الصحافة_ليست_جريمة #أورينت pic.twitter.com/jo5KXCmDI3
— Orient أورينت (@OrientNews) March 15, 2023
التعليقات (0)