مرشّح المعارضة للرئاسة التركية يهدد السوريين من هاتاي: الترحيل وإلا!

مرشّح المعارضة للرئاسة التركية يهدد السوريين من هاتاي: الترحيل وإلا!

أكد زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليجدار أوغلو، مجددا أنه سيقوم بترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم خلال مدة أقصاها عامان في حال فوز تحالفه بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في 14 أيار/ مايو القادم، محذّراً من أن بقاءهم في البلاد قد يفتح الطريق لأمر خطير.

وقال كليجدار أوغلو الذي رشّح نفسه عن تحالف الطاولة السداسية، خلال زيارة أجراها إلى الحدود التركية السورية في هاتاي، إنه في حال فوزهم بالانتخابات سيُعيدون السوريين إلى بلادهم خلال عامين على أبعد تقدير.

وأضاف محذّراً من أن بقاءهم قد يفتح الطريق لتصاعد حدّة العنصرية ضدهم، وأن ذلك سيتم دون أن تتلطخ الأمة التركية النبيلة بالعنصرية.

وواصل: "لا أحد سيتمكن من دخول تركيا عبر الحدود بالتلويح بيده وذراعه خلال فترتنا الرئاسية، بل سيكون كل معبر حدودي بمنزلة شرفنا".

كما توعّد كليجدار أوغلو بإعادة المهاجرين الأفغان إلى إيران التي يجيئون منها، مضيفاً: "على سوريا وإيران وأفغانستان معرفة ذلك".

وقال: "لنتحدث بوضوح، لا يوجد تحيّز ضد أي دولة أو أي أجنبي، ولكن نريد العيش بحرية، ولا نريد تغييراً في التركيبة السكانية لبلدنا".

تحالفات جديدة

وأمس الإثنين، كشفت صحيفة يني شفق التركية عن تحالفات جديدة بدأت تدور في أروقة السياسة التركية، وقالت إن حزب الرفاه الجديد الذي يتزعمه فاتح أربكان نجل الزعيم التركي الراحل نجم الدين أربكان تقدّم بـ 30 مطلباً إلى تحالف الشعب الذي يضم حزبي العدالة والتنمية (AKP) والحركة القومية من أجل التحالف معهم في الانتخابات المقرر إجراؤها في 14 أيار المقبل.

وذكرت الصحيفة أن المطالب تتعلق بقضايا سياسية واقتصادية من بينها المطالبة بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

تحالف الطاولة السداسية

والأسبوع الماضي، اتفق تحالف الطاولة السداسية المعارض في تركيا، على ترشيح رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو مرشحاً موحّداً للمعارضة لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة ضد الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان.

ويضمّ تحالف الطاولة السداسية المعارضة حزب الشعب الجمهوري (CHP)، وحزب إيي (IYI PARTI)، وحزب السعادة (SP)، وحزب المستقبل (GP)، والحزب الديمقراطي (DP)، وحزب الديمقراطية والتقدم (DEVA).

وتشهد تركيا استقطاباً سياسياً حاداً زاد من شدته الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد وأودى بحياة أكثر من 45 ألفاً، وسط اتهامات من قبل بعض أطراف المعارضة للحكومة بالتقصير في أداء مهامها والاستجابة السريعة لإغاثة المنكوبين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات