كشفته أورينت.. وزارة داخلية أسد تتستر على هوية أحد شبيحتها بعد أن قتل زوجته أمام الملأ

كشفته أورينت.. وزارة داخلية أسد تتستر على هوية أحد شبيحتها بعد أن قتل زوجته أمام الملأ

كعادتها تتستّر ميليشيا أسد على عناصرها الذين يرتكبون الجرائم، ولكنها في حال قُبض على أحدهم بعد ارتكابه جريمة بحق عائلته فإنها تخفي هويته العسكرية أو الأمنية كما فعلت أمس وزارة داخلية أسد التي نشرت خبر اعتقال رجل أقدم على طعن زوجته دون أن تشير إلى أنه عنصر تابع لها. 

وقالت الوزارة إن الجيران شاهدوا أحد الأشخاص يقدم على طعن امرأة عدة طعنات على سطح منزله في حي تشرين بدمشق، مضيفة أن الشرطة شاهدت امرأة على سطح المنزل المذكور والدماء من حولها، وبعد نقلها للمشفى فارقت الحياة متأثرة بجراحها، وبالكشف الطبي على الجثة تبين أن سبب الوفاة هو ناجم عن تعرضها لعدة طعنات ما أدى إلى توقف القلب والوفاة.

واكتفت الوزارة بذكر أن الضحية اسمها (روان . ح) والقاتل يدعى (سليمان. م) وهو زوجها، وأنه بالتحقيق معه اعترف بإقدامه على طعنها عدة طعنات في رقبتها وفي أنحاء جسدها بواسطة (موس كباس) بسبب خلافات زوجية بينهما.

ولم تشر وزارة داخلية أسد إلى أن القاتل "سليمان فرحان المحمد" يعمل شرطياً وهو عنصر تابع لها.

أورينت كشفت هوية الفاعل

وكانت أورينت نشرت قبل 3 أيام تقريراً عن الجريمة البشعة، كشفت فيه هوية الفاعل وتفاصيل لم تأتِ وزارة داخلية أسد على ذكرها.

وكان والد الضحية نعى ابنته روان، في منشور على حسابه في فيسبوك قائلاً: "لاحول ولا قوة الا بالله وفاة ابنتي المغدورة روان الحسيني الصغيرة في دمشق البالغة من العمر تسع وعشرون عاما وأم الأربعة أطفال وحسبنا الله ونعم الوكيل وانا لله وانا اليه راجعون".

وأكد والدها في منشور آخر عدم قبول أية تعزية حتى يتم القصاص وإعدام الجاني، مشيراً إلى الجريمة الشنيعة بحق ابنته.

وتعاني مناطق سيطرة ميليشيا أسد فلتاناً أمنياً متزايداً نتيجة سطوة الميليشيات والنزاعات المرتبطة بمنطق المحسوبيات، إلى جانب الأزمات الاقتصادية التي تُعانيها تلك المناطق، ولا سيما أزمات المحروقات والطوابير والغلاء المعيشي وتفلّت السلاح والتنافس على النفوذ العسكري.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات