جريمة بشعة.. شاب يُنهي حياة والده في ريف إدلب ويخبر أمه بمكان دفنه

لا تزال المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الجولاني في إدلب وريفها، تشهد بين الحين والآخر جرائم قتل مروّعة، والتي كان آخرها ما قام به شاب من ريف إدلب الشرقي عندما أقدم على قتل والده ودفنه بحديقة منزله.

وبحسب مراسل "أورينت نت" مضر الخالد، فقد ارتكب الشاب (نصر معري) جريمة قتل عمد بحق والده المسن (حسن علي معري) في مدينة سرمين وقام بدفنه بحديقة بيته وإخبار أمه بعد ذلك بأيام بمكانه. 

وذكرت صفحات محلية أن الشاب القاتل كان مسجوناً لمدة ثلاث سنوات وتم الإفراج عنه قبل نحو شهرين، ليقوم بعد ذلك بجريمته البشعة، ولم تذكر الصفحات الأسباب التي دعت الشاب للقيام بفعلته أو الطريقة التي قتل بها والده.  

من جهته، أعلن جهاز الأمن العام التابع لميليشيا الجولاني إلقاء القبض على الشاب "نصر معري" وإحالته للقضاء.

وتأتي الجريمة البشعة بعد يومين من قيام مجهولين بقتل رجل أربعيني ببلدة دركوش في ريف إدلب الغربي بظروف غامضة، في حين قامت الشرطة المختصة بمعاينة المكان والجثة ورفع البصمات وفتح تحقيق بالجريمة.

جرائم سابقة

وقبل نحو عام ونصف، شهدت محافظة إدلب جريمة مروعة راح ضحيتها 3 أطفال بعد أن أقدم والدهم على قتلهم عبر إطلاق النار عليهم من مسدس حربي في مدينة حارم بالريف الشمالي.

وذكرت مصادر أورينت أن الأب المدعو (أحمد دهيش الشاكر) قام بإطلاق النار من مسدس حربي على أبنائه الثلاثة (علي 9 سنوات - فرح 12 سنة - صبحية 16 سنة) ليرديهم قتلى ومن ثم ترك منزله وفر هارباً، حيث تمت ملاحقته من قبل جهاز الأمن العام وشرطة المنطقة التي أصدرت تعميماً باعتقاله فور العثور عليه.

وفي شباط العام الماضي، ذكر مراسلنا مضر الخالد أن الطفلين "محمد نور عوض حميدي البالغ من العمر 3 سنوات" و"فاطمة عماد حميدي البالغة سنة ونصفاً" عُثِر عليهما مقتولين ومرميّين بالقرب من مكان إقامة عائلتهما في مخيم الوفاء ببلدة أطمة الحدودية شمال إدلب وذلك بعد يوم واحد من اختطافهما على يد مجهولين.

وبين أن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على مرتكب الجريمة التي اتضح أنها زوجة عم الطفلين الضحايا، وذلك من خلال الدفتر الذي استخدمت إحدى أوراقه، لكتابة الرسالة التي وجدت إلى جانب جثتيهما.