بعد رعب الزلازل.. خبراء الفضاء يحذرون من كوكب قد يصطدم بالأرض

يعيش سكان الأرض العديد من الكوارث المتلاحقة، والتي كان آخرها الزلازل التي ضرب تركيا وسوريا ودولاً أخرى، ورغم أن أخبار الكوارث أدت إلى حالة من الخوف للكثيرين إلا أن ما صرح به بعض الخبراء الفضائيين ربما يصيب الناس بالقلق. 

وبحسب صحيفة The Guardian البريطانية، يتوقّع خبراء الفضاء أن يصطدم كويكب عملاق بالأرض في يوم حلول "عيد الحب" بعام 2046، إذ يبلغ عرض الكويكب 50 متراً، ويُعرف باسم 2023 DW، ومن المتوقع أن يستغرق أكثر من عقدين، وربما ثلاثة، من أجل الوصول إلينا.

وذكرت الصحيفة بأن وكالة الفضاء الأوروبية اكتشفت هذا الكويكب يوم 26 فبراير/شباط 2023، وتوقعت الوكالة أن الكويكب قد يصطدم بالأرض في النهاية يوم الـ14 من فبراير/شباط، عام 2046.

ومن المتوقع أن يصل طول الكويكب إلى طول مسبحٍ أولمبي، بحسب ما نقلته قناة CBS News الأمريكية، رغم أن "هامش الشك في حجمه قد يكون كبيراً".

وأضاف العلماء الكويكب 2023 DW إلى "قائمة المخاطر" المزعومة، التي تسرد تفاصيل الأجسام الطافية في الفضاء، وربما تؤثر على الأرض، وقد منحوا الكويكب تقييم 1 على مقياس تورينو، الذي جرى تطويره عام 1999 لتصنيف خطر اصطدام الأجسام الفضائية بالأرض.

ويعني هذا أن العلماء يتوقعون أن هذا الكويكب "لا يمثل أي مستوى خطرٍ غير اعتيادي" في الوقت الراهن، "وأن فرص الاصطدام مستبعَدة للغاية، ولا حاجة إلى أي اهتمام أو قلق عامين"، وفقاً لمركز الأجسام القريبة من الأرض في إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا).

ولكن 2023 DW يظل متميزاً عن بقية الكويكبات الأخرى على قائمة المخاطر، البالغ عددها 1448، لأنه الوحيد الذي يتمتع بتصنيف أعلى من الصفر.