غضب بالسويداء بعد حرمان نظام أسد لآلاف العائلات من المساعدات وإجراء شكلي لتهدئتهم

غضب بالسويداء بعد حرمان نظام أسد لآلاف العائلات من المساعدات وإجراء شكلي لتهدئتهم

اعترضت مئات العائلات في السويداء على حرمانها من قبل حكومة أسد من حقها في المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الأممية عبر الهلال الأحمر بعد كارثة الزلزال، وتقديمها لغير مستحقيها في مناطق آخر مقربة من النظام.

وذكر موقع السويداء 24 أن تم حرمان 3552 عائلة في محافظة السويداء من حقها في الحصول على مساعدات برنامج الأغذية العالمي، في حين برر الهلال الأحمر ذلك بأن هناك معايير جديدة من الجهة المانحة بعد دراسة الاحتياجات الأسرية قبل شهر.

وبعد موجة غضب الأهالي وهم يشاهدون مستحقاتهم تباع في السوق السوداء، ويستفيد منها المتنفذون والبعثيون، سارع الهلال الأحمر بالإعلان عن استقبال شكاوى الأسر المعترضة عن حرمانها من المساعدات. 

ونقل موقع السويداء 24 عن إحدى العوائل المعترضة وهي سيدة أربعينية تدعى " أم يوسف" تقول إن استبعادها كان قراراً مجحفاً، فهي تعيل أسرة مؤلفة من خمسة أفراد، بعد وفاة زوجها في حادث عمل منذ ثلاث سنوات.

وأضافت السيدة للموقع: هل يُعقل أن نُحرم من هذه المساعدة بينما رئيس الفرقة الحزبية في قريتنا وأقاربه يحصلون عليها، رغم أوضاعهم الجيدة، متسائلة: “عن أي دراسات ومعايير يتحدثون؟”

واستفادت ميليشيا أسد من المساعدات التي تدفقت بشكل كبير بعد الزلزال لتقوم بتوزيعها على مواليها حتى في المناطق التي لم يصلها الزلزال أو تتضرر بسببه كان آخرها تخصيص حكومة ميليشيا أسد عبر" السورية للتجارة" مساعدات للموالين بنظام البطاقة الذكية شملت محافظة اللاذقية.

وأشارت تقارير دولية إلى سرقة ميليشيا أسد للمساعدات، وتعدّ منظمة الهلال الأحمر، والأمانة السورية للتنمية التي أسستها أسماء الأسد، أبرز جهتين مسؤولتين عن تنظيم العمل الإنساني واستقبال المساعدات الدولية، في غالبية المحافظات السورية.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات