خلال 10 سنوات.. الإعلام الإسرائيلي يكشف عدد الهجمات على سوريا وموقف روسيا منها

خلال 10 سنوات.. الإعلام الإسرائيلي يكشف عدد الهجمات على سوريا وموقف روسيا منها

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في تقرير جديد لها أن الضربات الجوية ضد ميليشيا أسد وحلفائه في سوريا، وصلت إلى ما يقرب من 50 ضربة في العام، أي بمعدل هجمة كل أسبوع بعد أن كانت نحو 3 هجمات في عام 2013، وأن القوات الروسية الموجودة بالمنطقة على علم بها ولم تستخدم ضدهم صواريخ s300 أو s400 مطلقاً.

وبمناسبة مرور 10 سنوات على أولى الضربات الجوية التي استهدفت ميليشيا أسد وإيران في سوريا، نشر موقع mako التابع للقناة 12 الإسرائيلية تقريراً مطولاً أوضح فيه شهادات بعض الطيارين الذين شاركوا بالعمليات الجوية والغارات ضد ميليشيات أسد وإيران وحزب الله بالعديد من الأماكن في سوريا.

ولفت التقرير وفق ما تحدث به الطيارون والملاحون الذين شاركوا في الهجمات، إلى أن عمليات تهريب السلاح والصواريخ من إيران لسوريا لم يتم إيقافها بالكامل ولا تزال مستمرة، لكن الضربات الجوية منذ نهاية كانون الثاني 2013 قد زادت بشكل كبير ومنعت من تمدد الميليشيات الإيرانية ووصلت في الوقت الحالي إلى أكثر من 50 غارة سنوياً، بحسب رئيس الأركان السابق "أفيف كوخافي".

وبيّن الموقع أنه بعد وقت قصير من وصول الإيرانيين إلى سوريا قاموا ببناء بنية تحتية لنقل الأسلحة مثل الأنظمة المضادة للطائرات والصواريخ لمساعدة الأسد الذي لم يعد لجيشه وجود تقريباً بسبب انشغاله في القتال ضد الناس الذين ثاروا ضده، ولم يعد له أي خطر على مهاجمة إسرائيل.

وذكر الكولونيل (باميل جي) وهو طيار مقاتل شارك في الهجمات الأولى، أنهم  كانوا واثقين بأن الأسد لن يشكل أي خطر على طائراتهم ولا يوجد أي قلق من ناحيته، لذا كانوا يقومون بمهامهم الجوية ويدمرون الهدف بسهولة شديدة، مشيراً إلى أنهم أحبطوا عشرات عملية تسليم الأسلحة والصواريخ من قبل ميليشيات طهران. 

وتابع الطيار الإسرائيلي أن ميليشيا إيران استمرت بنقل السلاح إلى ميليشيا حزب الله وفي نفس الوقت بناء قواعد لها في سوريا، لذا هاجموا في البداية أنظمة مضادة للطائرات وصواريخ، وبعد ذلك تم تدمير صواريخ بعيدة المدى وأخرى دقيقة.

واعتبر "باميل" أنه بعد وصول الروس كان الخطر على طائراتهم لا يزال ضئيلًا، وبالرغم من أن موسكو أحضرت منظومة صواريخ متطورة إلى المنطقة لكن لم يتم استخدامها مطلقاً أثناء الهجمات، مضيفاً أنه في السنوات الأخيرة تصاعد نشاط الروس في سوريا، لكن كان هناك قدر كبير من الانتقادات حول عدم قدرة الأنظمة المضادة للطائرات على التعامل مع تلك الهجمات. 

ولدى سؤاله عن هل حدثت مواجهات بين طائرات إسرائيلية وروسية؟ قال الكولونيل إن هناك حالات كان فيه الطرفان بنفس المنطقة لكنهم ظلوا على مسافة ولم يتم حدوث أي احتكاك في إشارة إلى علم القوات الروسية بالهجمات الجوية، مؤكداً أن الروس لم يقوموا بمنعهم من تنفيذ المهمة. 

وحول الهجمات الجوية العام الماضي بين الموقع أنه خلال عام 2022 نفذت إسرائيل 32 هجوماً على سوريا أي بزيادة 7 بالمئة عن عام 2021، كما إن الغالبية العظمى من هذه الهجمات كانت في العاصمة دمشق ومحيطها وتعرضت البنية التحتية والمقرات الإيرانية والأنظمة المضادة للطائرات والمطارات للهجوم، حيث قُتل 53 جندياً سورياً واثنان من إيران برتبة عقيد.

التعليقات (1)

    نمرود

    ·منذ سنة أسبوعين
    من هذه الجهه تحيه لجيش الدفاع الاسرائيلي الذي يمرغ انوف ميليشيات المجرم بسار اسد والعرصا تاجر المخدرات المجوسي حسن نص ليره والمجوس في قم هنا لابد من القول تسلم اياديكم فكل نافق منهم هو انتصار للثوره السوريه التي اغتصبها زناديق الاخوان خنازير البعث المجرمين
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات