رغم أنه لاجئ في بلادهم.. سوري يقدّم مبادرة فريدة لإنقاذ نساء عراقيات من الفقر (فيديو)

رغم أنه لاجئ في بلادهم.. سوري يقدّم مبادرة فريدة لإنقاذ نساء عراقيات من الفقر (فيديو)

أشادت وسائل إعلام عراقية بشاب سوري من أهالي حلب بعدما بادر إلى تعليم النساء العراقيات من الأرامل والمطلقات والأيتام فنّ الخياطة بالمجان، في محافظة الأنبار غرب البلاد.

وسلّط موقع "العراق NAS" الضوء على قصة السوري سالم الحباب الذي انتقل إلى العراق بعد تدهور وضعه في سوريا، حيث نجح في افتتاح ورشة للخياطة والتطريز في المحافظة لكسب لقمة عيشه وعائلته.

وجذب الحباب الانتباه إلى مشغله بفضل إتقانه لعمله وتصاميمه العصرية التي أبهرت المشترين من كلا الجنسين في المحافظة.

وقال الحباب في تقرير للموقع إنه قدِم إلى العراق في البداية وبدأ العمل بماكينة واحدة ثم تطور عمله لاحقاً إلى 7 ماكينات لخياطة وتطريز الأزياء الرجالية والنسائية.

وأشار إلى أنه عقب النجاح الذي حققه في المشغل، بادر إلى تقديم دورات خياطة وتطريز بشكل مجاني لعوائل الشهداء والأيتام والأرامل، فيما تم توظيفهن في المشغل بعد الانتهاء من الدورة أو ترك الخيار لهن للعمل من المنزل.

كما إنَ الحباب لم يكتفِ بذلك بل قام بإطلاق مبادرة فريدة من نوعها في مدينة الرمادي لتعليم الأرامل والمطلقات على مهنة الخياطة والتطريز بالمجان، حيث باشر بإطلاق دورات تعليمية تمكُنهن من كسب المهنة بوقت قياسي ما يساهم في تحسين وضعهن الاقتصادي وانتشالهن من الفقر نتيجة فقدان المعيل لهن.

ووفق التقرير فإن المستفيدات يأملن بدعم هذا المشروع الإنساني من قبل المنظمات الدولية والحكومية لضمان توسعة الفكرة والاستفادة منها في قادم الأيام من خلال فتح مصانع محلية والاستعاضة بالمنتجات المحلية بدل المستوردة.

ورغم الأوضاع الاقتصادية والنفسية الصعبة التي يعاني منها اللاجئون السوريون نتيجة تهجيرهم على أيدي ميليشيات أسد، إلا أن العديد منهم استطاع أن يقيم مشاريع ناشئة ذاع صيتها في بلدان اللجوء 

ووفق إحصائيات الأمم المتحدة فإن العراق يستضيف ما يقرب من 260 ألف لاجئ سوري، تعيش الغالبية العظمى منهم في إقليم كردستان.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات