رغم كل المساعدات الدولية.. حكومة ميليشيا أسد ترفع أسعار أطعمة شعبية وتعترف بالعجز

رغم كل المساعدات الدولية.. حكومة ميليشيا أسد ترفع أسعار أطعمة شعبية وتعترف بالعجز

رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة أسد أسعار المأكولات الشعبية "الحمص والفول والفلافل" ضمن كتاب موجّه لكافة المديريات في المحافظات السورية، وحددت سعر سندويشة الفلافل بـ 2500 ل. س وكيلو المسبحة بـ 11000 ليرة سورية، وتأتي الارتفاعات الجديدة بأسعار المواد السابقة بالتزامن مع وصول مساعدات غذائية كبيرة لميليشيا أسد من عدة دول عربية وأوروبية بعد الزلزال الذي ضرب محافظات اللاذقية وحماة وحلب، وهذا ما يدعو للتساؤل عن توقيت هذه الارتفاعات.

ارتفاعات قياسية رغم غزارة المساعدات

وقال "محمد سعدا" من مدينة دمشق لموقع أورينت نت، إن سعر سندويشة الفلافل يصل إلى 6 ألاف ليرة سورية في بعض مناطق العاصمة والسعر الذي تضعه حكومة أسد أقل مما هو موجود على أرض الواقع ولكن له دلالة على خطتها تحرير الأسعار ورفع أسعار كل المواد التي تشكل قوت عائلات الطبقة المتوسطة والفقيرة.

وأضاف: "يأتي هذا الارتفاع في أسعار سندويش الفلافل وأطباق الحمص والفول والتي هي مأكولات أساسية للعائلات السورية على الرغم من المساعدات الغذائية الهائلة التي تدخل لمناطق نظام أسد وتلك المساعدات تدخل باسم متضرري الزلزال ولكنها تُسرق وتذهب لمستودعات تجار على علاقة مع ميليشيا أسد وتُباع بأضعاف أسعارها للمواطنين ومنها "الحمص والطحينية" وغيرها".

الفلافل لم تعُد طعاماً للفقراء

من جهته ذكر هشام أبو أشرف، صاحب مطعم شعبي في حي الشيخ محيي الدين بدمشق، أن "نسبة البيع انخفضت لدينا إلى أقل من النصف بعد الغلاء الذي طال كل المواد الأساسية التي نتعامل معها "الفول والحمص والطحينية" خلال الشهرين الماضيين وكذلك ارتفاع أسعار الغاز الذي وصلت سعر أسطوانته إلى 175 ألف ليرة في السوق السوداء".


وأردف أن "الفلافل والفول لم تعد أكلة الطبقة الفقيرة والمتوسطة، فمتوسط الدخل اليومي للموظفين وللأسر الفقيرة أقل من 5 آلاف ليرة سورية وبالتالي لا تكفي لشراء سندويشة فلافل واحدة أو صحن فول أو مسبحة".

وأشار إلى أن طلاب الجامعات والمدارس وعمال الورشات كان شراء سندويشة الفلافل أو البطاطا أو صحن الفول لديهم من العادات اليومية ولكن اليوم بات من المستحيلات.
وكانت مواقع موالية لميليشيا أسد اعترفت بخسائر المطاعم، وأكد تقرير لموقع "بزنس2 بزنس" أن ما يزيد على 25% من المطاعم أغلقت أبوابها نتيجة ارتفاع تكاليف الاستثمار، وأكدت أن عدداً كبيراً منها اتجهت إلى تقنين ساعات العمل لتوفير مصاريفها، فبدلاً من 8 ساعات باتت تعمل لـ6 ساعات فقط.

حكومة ميليشيا أسد تعترف بعجزها

وباعتراف واضح بالعجز، قال نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية التابعة لحكومة أسد، فايز قسومة، إن المواطن السوري لم يعد بإمكانه تناول حتى الفلافل بسبب الارتفاع الجنوني بأسعار الزيوت وباقي المواد الآولية، إذ وصل سعر الليتر الواحد لنحو 18 ألف ليرة، في حين لا يتجاوز دخل المواطن الـ 120 ألفاً.

وقال مدير الأسعار في التجارة الداخلية التابع لميليشيا أسد، إنّ "مديرية الأسعار عمِلت مع الجهات المعنية على معاينة الأسعار في المطاعم والتأكّد من تكاليف تلك المأكولات كل على حدة، من خلال الاطلاع على عملية التصنيع وما تتضمنه من مكوّنات وما تحتاج إليه من تكاليف أخرى، حيث تبيّن لها أن هنالك تقاضي أسعار زائدة بشكل واضح وبالتالي تحقيق أرباح فوق الحد المسموح به".

التعليقات (3)

    مهاجر

    ·منذ سنة شهر
    الكل يعرف بأن المستفيد الرئيسي من المساعدات هم المجرمين من قطعان العلويين المنتشرين بالجبال يضاف اليهم علوج الشبيحة مع مخبري امن أسد. والمتحكم الرئيسي بالبلد هو عصابة المختل المجرم أسد ومخابراته الارهابية وليس للحكومة أي رأي سوى التنفيذ.

    أضف إلى رأي مهاجر

    ·منذ سنة شهر
    إضافة إلى المستفيدين: اللص عمرو سالم الذي مسح جوخ وظل من سنة 2007 عندما تم طرده من وزارة الاتصالات يكتب على الفيس بوك ويستجدي ليصل الى وزارة التجارة الداخلية، حتى وصل اليها. وما الغاية؟ طبعا سرقة المليارات. الكل يعرفونه عندما كان تاجر معدات كمبيوتر وطباعة كيف نصب على اصحاب المطابع ولم يرد لهم اموالهم، وتبرأ منه عمه عدنان سالم صاحب دار الفكر. وفي امريكا نصب على مهاجر سوري من بيت ملحم 750 الف دولار وقامت بينهم المحاكم، ولذلك هرب عائدا الى سورية. تاريخ مليء بالنصب والسرقة والاحتيال، والان يسرق على اكتاف عذاب الفقراء والمعدمين. شخصية وسخة للغاية.

    مواطن في المهجر

    ·منذ سنة شهر
    حملة مقصودة الهدف منها تطفيش وتهجير السوريين للخارج، حتى يتخلص نظام الديكتاتور بشار من المواطن الغير الموالي. نحن نعرف بأن الشبيحة والموالين مستفيدين من النظام إلى حد ما، واوضاعهم المادية اوفر حظا من غيرهم وذلك لأنهم يسرقون، يبتزون، ويحصلون على مكافات مالية مقابل التقارير الاستخباراتية الملفقة وانشطتهم البعثية المنتنة.
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات