رئيسة حزب "الجيّد" تروي تفاصيل انشقاقها عن تحالف المعارضة التركية: "أعود بشرط واحد"

رئيسة حزب "الجيّد" تروي تفاصيل انشقاقها عن تحالف المعارضة التركية: "أعود بشرط واحد"

كشفت زعيمة حزب "الجيّد" التركي "ميرال أكشنار" كواليس ليلة انفصالها عن الطاولة السداسية المشكّلة ضد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في الانتخابات القادمة، مشيرة إلى أنها قد تعود إليها بشرط واحد.

ونقلت صحيفة "سوزجو" التركية عن أكشنار، اليوم الإثنين، قولها إن ليلة الاجتماع الأخير بين رؤساء الأحزاب المعارضة الستة شهدت "قتالاً" بعد رفض الأخيرة ترشيح كليجدار أوغلو للانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك قبل مشاورة أعضاء حزبها وفي مسعى منها للتخلص من مسؤوليتها تجاه الناخبين.

الاستطلاعات لا تفضّل كليجدار أوغلو

وحول كواليس الليلة الأخيرة، قالت أكشنار: "حتى ذلك اليوم، لم يتم التحدث عن اسم كليجدار أوغلو أو أي مرشح رئاسي آخر. جلسنا على الطاولة في ذلك اليوم. فيما يبدو أن الجميع باستثنائي قد جاؤوا وهم متوافقون على ترشح كليجدار أوغلو للانتخابات".

وأضافت: "بعد ذلك، عندما وصلت الكلمة لي، قلت إن منصور يافاش (رئيس بلدية أنقرة) وإمام أوغلو (رئيس بلدية إسطنبول) يحظيان بشعبية في استطلاعاتنا، لكن إذا كنتم تريدون فلنقم بإجراء استطلاع للرأي والتصرف وفق ذلك".

وواصلت: "إلا أن كليجدار أوغلو غضب من اقتراحي ووقف. أراد الإعلان عن ترشيحه (لذلك اليوم) في بيان مكتوب مشترك، فما كان مني إلا أن أخبرتهم أنني لا أستطيع اتخاذ مثل هذا القرار دون سؤال حزبي.. وعندما قالوا: (أنت لا توقّعين نحن سنوقّعه ونعلنه) قلت: (ماذا؟ أنا سأنهض إذن) فقال (كليجدار أوغلو): (كما يحلو لكِ)".

بعد ذلك تدخل كل من رئيسي حزبي المستقبل، والديموقراطية والتقدم، أحمد داوود أوغلو وعلي باباجان لخفض التوتر والخلاف الحاصل.

وقالت أكشنار في تصريحات عقب الحادثة إنها لم تساوم من أجل مصلحتها الشخصية أو مستقبل حزبها بل من أجل مطالب الشعب والمواطنين، مشيرة إلى أنه لو وافقت الطاولة أو كيليجدار أوغلو على مطلب الشعب (بترشح إمام أوغلو أو يافاش) فلن تكابر وستعود للطاولة. 

شق صف المعارضة

وقبل أيام فاجأت أكشنار المعارضة التركية بالانسحاب من الطاولة السداسية، معتبرة أن حزبها أصبح مثل كاتب عدل مهمته التصديق على ما يقترحه حزب الشعب الجمهوري.

وبحسب صحيفة "حرييت" فإن أكشنار أرادت أن يترشح للانتخابات الرئاسية القادمة واحد من اثنين، إما رئيس بلدية إسطنبول (أكرم إمام اوغلو) أو رئيس بلدية أنقرة (منصور يافاش) لكن الطاولة السداسية بإجماع 5 أحزاب رشحت "كمال كليجدار أوغلو" الأمر الذي تم رفضه من قبل حزب الجيد.

يُذكر أن تحالف الأمة هو تحالف سياسي يضم 6 أحزاب تركية معارضة من عدة خلفيات وتأسس في شباط عام 2022 على وقع التحضيرات لانتخابات 2023 الحاسمة، ويهدف إلى العودة بالبلاد من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني ويرفع شعار "النظام البرلماني المعزز".

 

التعليقات (3)

    Ayman Jarida

    ·منذ سنة شهر
    لازم تسمي اسم حزبها الحزب السيء وليس الجيد لأنها تتحالف مع حزب الأشرار الذي يترأسه كلشتار الذي كان والده يركب الحمار

    Ayman Jarida

    ·منذ سنة شهر
    انتبهوا يا أتراك من أحزاب الأشرار كلشتار واشكناز حرف الشين هو مفتاح الشر في تركيا

    Ayman Jarida

    ·منذ سنة شهر
    انتبهوا يا أتراك من أحزاب الأشرار كلشتار واكشنار حرف الشين هو مفتاح الشر في تركيا
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات