أهالي المنطقة أكدوا خروجها سالمة.. اختفاء فتاة سورية بعد كارثة الزلزال والشرطة التركية تتدخل (فيديو)

أهالي المنطقة أكدوا خروجها سالمة.. اختفاء فتاة سورية بعد كارثة الزلزال والشرطة التركية تتدخل (فيديو)

يعاني السوريون في تركيا ممن تضرروا بالزلزال من مصاعب كبيرة وتبعات قاسية، فلا يزال مصير قسم كبير من المفقودين مجهولاً، كان آخرهم فتاة سورية اختفت بعد أن شوهدت وهي تخرج من بناء قبل ثوانٍ من انهياره.

ونشرت وكالة (Mezopotamya ) التركية قصة لفتاة سورية تدعى "ماسة حموي" البالغة من العمر 15 عاماً فقدت في مدينة مرعش إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة قبل حوالي شهر، وكانت تقيم بصورة مؤقتة مع جدها وشقيقها اللذين توفيا تحت الأنقاض.

وفي مقابلة مع والد ماسة، أكد بقاءه لمدة ستة أيام أمام البناء الذي كانت تسكن فيه مع جدها وأخيها بانتظار انتشال جثثهم من تحت الأنقاض، ليأتيه خبر أنها شوهدت من قبل البقال وأحد الجيران في الحي تخرج من البناء الذي كانت فيه ليلة الزلزال قبل لحظات من انهياره.

وتابع والد ماسة حديثه عن قصة ابنته المفقودة، أنه تم نشر صورة هوية الحماية المؤقتة "الكيملك" الخاصة بابنته على إحدى مجموعات فيسبوك من قبل مستخدم يدعى " كاترينا الأميرة كارفار" معلقة "يا جماعة الخير هي الصورة لبنت من مرعش لي بيعرف حدا من أهلا يتواصل معنا".

وأضاف والدها أنه عند التواصل مع صاحبة الحساب قامت بحظرهم أكثر من مرة، ما جعلهم يشكوا بنواياها ليقدموا بلاغاً للشرطة بفقدان "ماسة" وشكوى على صاحبة الحساب لابتزازهم عاطفياً والتلاعب بمشاعرهم، وختم حديثه بالتعبير عن خوفه من نيتها المتاجرة بالأطفال، وطلب من الشرطة العمل لإيجاد ابنته واستعادتها.

وأشار والد الفتاة المختفية إلى أنه يتواصل يومياً مع الشرطة التي تبحث عنها من أجل معرفة مصير ابنته، لافتاً إلى أنه قام بنشر صورتها في شوارع مدينة مرعش على أمل أن يتعرف عليها أحد. 

وتتكشف كل يوم قصص مؤلمة لمفقودي الزلزال من السوريين الذي يعيشون في تركيا، ما جعلهم ينشؤون مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي قامت بنشر صور الأطفال وبياناتهم ليتسنى لذويهم الوصول إليهم عن طريق التعليقات والرسائل.

وضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر فجر السادس من شهر شباط الماضي، جنوب تركيا وشمال غرب سوريا تبعه زلزال آخر ومئات الهزات الارتدادية، ما أسفر عن وفاة أكثر من 50 ألفاً وإصابة 120 ألفاً آخرين حسب إحصائيات رسمية في البلدين، إضافة إلى انهيار آلاف الأبنية وتشريد الملايين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات