موالون يفضحون مكاسب حكومة أسد بأزمة البصل وابن عم بشار يدخل على الخط

موالون يفضحون مكاسب حكومة أسد بأزمة البصل وابن عم بشار يدخل على الخط

تحوّل موضوع توزيع البصل على البطاقة الذكية إلى قضية رأي عام في مناطق سيطرة أسد بعد أن فضح موالون وزارة تجارة أسد واستغلالها الأزمة لجني أرباح طائلة.

ورداً على انتقادات طالت السعر المرتفع المحدد لكيلو البصل الذي من المفترض توزيعه على البطاقة الذكية، شنت وزارة تجارة أسد يوم أمس هجوماً غاضباً ضد الأهالي واصفة إياهم بالكذب ضمناً.

وأطلقت الوزارة وصف "الصفحات الصفراء" ضد كل من أكد ووثق بالدليل انخفاض أسعار البصل عالمياً أو عربياً مقارنة بمناطق سيطرة أسد.

وجاء في منشور الوزارة "أما من يقول إن سعر البصل في الإمارات درهم واحد هذا غير صحيح،  فسعره في الإمارات أعلى بكثير من سعر السورية للتجارة".

وحاولت الوزارة استعراض إنجازاتها الوهمية زاعمة أنها هي من خفضت سعر فروج البروستد إلى 50 ألف ليرة رغم أن سعره في السوق 80 ألف ليرة. 

فضيحة موثقة بالصور والأرقام

هجوم الوزارة الغاضب جاء بعد فضح إعلاميين موالين وصفحات محلية لها عبر صور توثق انخفاض سعر كيلو البصل في دول عربية مقارنة بالسعر الذي تبيعه به مؤسسة أسد.

ونشر الإعلامي الموالي صهيب المصري يوم أمس عدة صور توثق أن سعر كيلو البصل في دبي يبلغ نحو 2700 ليرة سورية، بينما تبيعه صالات "السورية للتجارة" التابعة لحكومة أسد عبد البطاقة الذكية بـ 6 آلاف.

وتأكدت أورينت نت من صحة تلك الصور من خلال الدخول إلى موقع أحد المتاجر  الشهيرة المنتشرة في كافة أنحاء الإمارات.

وكانت وزارة تجارة أسد أضافت يوم أمس مادة البصل إلى ما يسمى بـ "البطاقة" وحددت الكمية المتاحة للعائلة بكيلو واحد بسعر 6 آلاف ليرة، ما أثار سخرية الأهالي على منصات التواصل بمن فيهم الموالون أنفسهم.

دريد الأسد: "كول بصل وانسى اللي حصل" 

وقال دريد الأسد ابن عم بشار رأس النظام في منشور ساخراً "عنوان التجارة الداخلية وحماية المستهلك هل أيام : كول بصل وانسى اللي حصل".

وكتب الإعلامي وحيد يزبك "عندما يصل البصل الى البطاقة الذكية ....في مثل هذه الحالات يجب محاسبة الجهة الرقابية على الأمر بأشد محاسبة".

 وتساءل "هل عدمنا امكانية مراقبة هذه المادة التي اجزم ان جعل الناس يبحثون عنها"، واعتبر أن ذلك  مقصود لارسال رسائل "خطيرة" .. منها يقول (انظروا عن ماذا يبحثون) ومنها يقول (انظروا على ماذا جعلناهم يركضون) .

وختم منشوره بالقول "حاسبوا المقصر بهذا الأمر وغيره من الجهات الرقابية الذين جعلونا فرجة لمن يتفرج".

أما الإعلامي جعفر داغر فكتب ساخراً "البصل بعظمته وعنفوانه عاد بصخب ليدمع العيون فرحا وحزنا" خاتمه منشوره بعبارة "جُفت الأقلام  ورفعت الصحف".

 

 

 

التعليقات (2)

    اي وبعدين

    ·منذ سنة شهرين
    كلمة وحدة للموالين والمطبلين: بشار عم يقلكن مو كولو بصل وانسو للي حصل وانما كولو خ…ى و ارجعو ل وراا…ههههههه

    مفيد

    ·منذ سنة شهرين
    لعنة الله عليك يا نصاب عصرك يا عمرو سالم، أحقر وأوسخ شخصية مرت على هالبلد!
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات