من جديد.. الأمم المتحدة تغطي على جرائم الأسد والصورة تفضحها

من جديد.. الأمم المتحدة تغطي على جرائم الأسد والصورة تفضحها

لم تكتف الأمم المتحدة بخذلان الشعب السوري عبر تأخرها في نجدة متضرري الزلزال في الشمال بحجة انتظار موافقة حكومة ميليشيا أسد، بل ذهبت إلى التغطية على جرائمه من خلال نشر صورة تُظهر أحد المنازل في ريف إدلب التي طالها قصف أسد على أنها متضررة بفعل الزلزال. 

ونشرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا قبل أيام على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي صورة لسيدة سوريّة من خان شيخون تجلس في منزلها المتضرر بفعل القصف الوحشي الذي مارسته ميليشيا أسد على المناطق الخارجة عن سيطرتها على أنه متضرر بالزلزال.

وعلقت المفوضية في تغريدتها على تويتر" عادت أم أحمد وعائلتها إلى منزلهم في خان شيخون بمحافظة إدلب بعد أن عاشوا ست سنوات نزوح وعلى الرغم من تضرر منزلها من الزلزال وخطر العيش فيه إلا أنها قررت البقاء في المنزل وترفض النزوح مرة أخرى"

وتندرج هذه الصورة التي نشرتها الأمم المتحدة ضمن وسائل التضليل والتزييف العلني التي تعمل عليها حكومة ميليشيا أسد، وتحاول تلميع صورتها وجعل الزلزال سبب الدمار في سوريا، وليس سياسية القصف الهمجي واستخدام أسلحة محرمة دولياً على رؤوس المدنيين ومدنهم. 

 وهذه ليست المرة الأولى التي تتغاضى فيها الأمم المتحدة عن جرائم أسد وتغطي عليها بحجة الزلزال، فقد سبق أن أثارت تغريدة لتيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدما حاول الخلط بين الدمار الذي خلّفه الزلزال والدمار الذي لحق بالمدن السورية نتيجة إجرام ميليشيا أسد.

وتسعى ميليشا أسد لطمس جرائمها في قصف وتدمير مدن وأحياء كاملة من خلال هدم عشرات المنازل المتصدعة في أحياء حلب الشرقية التي تم تهجير سكانها عام 2016، إثر حملة عسكرية ضخمة شنتها ميليشيا أسد وروسيا وإيران.

 

وتهدف حكومة ميليشيا أسد من سياسة الهدم التي اتبعتها إلى زيادة حجم الخسائر المادية المتعلقة بالزلزال، ما يعزز حجم المساعدات الدولية المقدمة لضحايا الزلزال وبالتالي يضاعف حجم سرقاته ومكتسباته منها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات