تداولت صحف ومواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوّراً فاضحاً لنائب القائد العام للجيش الروسي وهو يرقص عارياً في الحمام، وذلك بعد تسريبه مع صور أخرى موجودة بهاتف حبيبته بهدف المساومة عليها وابتزازه.
وبحسب "يني عقد" فقد تم الكشف عن لقطات الفيديو الخاصة بالمسؤول العسكري الروسي "ألكسندر ماتوفنيكوف" (57 عاماً) وهو يرقص عارياً على أنغام الموسيقى، حيث أظهر المقطع المصور الجنرال وهو يفتح فيه بشكل مستمر منشفة ملفوفة حول خصره مظهراً أعضاءه الداخلية بشكل وقح، الأمر الذي انتشر على مدى واسع في الصحافة العالمية بوقت قصير.
ولفتت الصحيفة إلى أن مقطع الفيديو الراقص الذي استغرق 44 ثانية، أثار ردود فعل بعد الإعلان عن إسقاط طائرة تجسس روسية خلال هجوم تجريبي لها في أوكرانيا، فيما قامت صحف الأخيرة بنشر الخبر على نطاق واسع واعتباره فضيحة العام.
وبيّنت أن "ماتوفنيكوف" مكلف بحراسة طائرات سلاح الجو الروسي في بيلاروسيا، كما شغل منصب المبعوث الرئاسي المفوض لبوتين إلى شمال القوقاز من 2018 إلى 2020، وفي الوقت نفسه كان عضواً في مجلس الأمن في الاتحاد الروسي.
🔴Rusya Kara Kuvvetleri Başkomutan yardımcısı Aleksandr Matovnikov'un çıplak dans ettiği videolar sızdırıldı. pic.twitter.com/aUkGvlQTU4
— Conflict (@ConflictTR) February 27, 2023
Surgiram vídeos e mensagens "comprometedoras" do Tenente-General Aleksandr Matovnikov, vice-Comandante das forças russas terrestres, trocadas c/o seu amante. P/um país como a Rússia que ataca brutalmente a homossexualidade, isso pode ter graves repercussões internas. pic.twitter.com/s5rQD9818x
— Hoje no Mundo Militar (@hoje_no) February 28, 2023
من ناحيتها، قالت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، إن المقطع الفاضح انتشر في اليوم نفسه الذي أُلقي فيه اللوم على "جنرال بوتين العاري" في الهجوم المهين على طائرة تجسس روسية بقيمة 274 مليون جنيه إسترليني من قبل جماعة سياسية معارضة تدعم أوكرانيا.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن المناصب التي شغلها الجنرال الروسي العاري والذي يحمل سلسلة من الأوسمة العسكرية باسمه، توضح بشكل كبير أنه مقرب من الرئيس الروسي بوتين.
وأضافت أن الفيديو الصادم تم نشره في نفس الوقت الذي سُرب فيه مقطع فيديو منفصل للديكتاتور البيلاروسي "ألكسندر لوكاشينكو" وهو ينفجر بسبب فشل أجهزته الأمنية في حماية الطائرات الروسية المتمركزة في بلاده.
وكانت إحدى الشخصيات السياسية البيلاروسية المنفيّة بالخارج أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على طائرة التجسس الروسية باهظة الثمن، والذي ألحق أضراراً بالأجزاء الأمامية والوسطى من الطائرة ومنها الرادار والهوائي.
يذكر أن طائرة التجسس المستهدفة استخدمت سابقاً لتحديد أهداف الضربات الصاروخية الروسية على أوكرانيا، ولا سيما من قبل الطائرات المقاتلة الروسية من طراز ميغ التي تحمل صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.
التعليقات (1)