طفلان سوريان يصبحان حديث الإعلام التركي: تركا أحبّ ما يملكان لأجل متضرري الزلزال (فيديو)

طفلان سوريان يصبحان حديث الإعلام التركي: تركا أحبّ ما يملكان لأجل متضرري الزلزال (فيديو)

تبرع الأخوان السوريان أياز إبراهيم (10 أعوام) وسيفان إبراهيم (14 عاماً) بأحب ما يملكان وهو المبلغ الذي ادخراه من أجل إصلاح دراجتهما، إضافة إلى بطانية ولحاف إلى بلدية ميديات في ولاية ماردين جنوب شرق تركيا لمساعدة متضررري الزلزال.

رسالة أياز للمتضررين

وجّه الطفل أياز إبراهيم وهو طالب في الصف الرابع في مدرسة الجمهورية الابتدائية رسالة إلى المتضررين عبر مقطع فيديو نشره موقع "ميديات غوندم": "أحضرت 30 ليرة تركية لمساعدة الأشخاص الذين دمرت منازلهم. كنت أدخرها هنا في الحصالة لإصلاح دراجتي. أحضرت المبلغ إلى هنا لتسليمه إلى بلدية ميديات". 
 

 

كما أضافت أخته سيفان إبراهيم (14 سنة): "شاهدنا الزلزال على التلفاز وتأثرنا به. أردنا المساعدة وفي البداية جئنا لإرسال بطانية ولحاف، فلم نتمكن من مطالبة والدي بالمال لأننا لم نكن في وضع يسمح بذلك"، وتابعت بأن أياز أخبرها أنه كان يضع نقوداً  في الحصالة منذ يومين أو ثلاثة ليقوموا بفتحها وتقديم المبلغ كامل للبلدية.

وفي تصريح صحفي، أعرب المسؤول عن المساعدات في بلدية ميديات خليل بولات عن امتنانه للمساعدة الثمينة التي قدمها الشقيقان السوريان، وأضاف أن تبرع أياز بالثلاثين ليرة التي جمعها في حصّالته يعني تأجيل تصليح دراجته الهوائية.

ولفت إلى أن أياز كتب رسالة مفعمة بالمشاعر الإنسانية على البطانية التي تبرع بها، حيث كتب بالتركي “İnşallah bu battaniye sıcaklığı gibi sıcak bir eviniz olur. Ayaz.”  وفيها يعرب عن تمنياته بحصول من يستخدمها على منزل دافئ مثل دفئها.

وضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر فجر السادس من شباط / فبراير الجاري، ، جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، وتبعه زلزال آخر، ومئات الهزات الارتدادية، ما أسفر عن وفاة أكثر من 50 ألفاً وخلف مئات الآف الجرحى حسب إحصائيات رسمية في البلدين، وأدى الزلزال إلى انهيار أعداد هائلة من الأبنية  وتشريد الملايين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات