شبيحة مؤسسة تابعة لأسماء الأسد يعتدون على مصابي الزلزال بمشفى حلب الجامعي

شبيحة مؤسسة تابعة لأسماء الأسد يعتدون على مصابي الزلزال بمشفى حلب الجامعي

في فضيحة جديدة تضاف لسرقة المساعدات وهدم المباني في محاولة لإخفاء معالم القصف والدمار الذي ارتكبته ميليشيا أسد بحق المدنيين والمباني السكنية، كشف تعليق لأحد الموالين عن قيام (مؤسسة العرين) التي تصف نفسها بـ (الإنسانية) والمملوكة لـ (أسماء الأسد) بالاعتداء على مصابي الزلزال الأخير داخل مشفى حلب الجامعي.

وفي عمل استعراضي نشرت "مؤسسة العرين" على صفحتها الرسمية في فيسبوك، لقطات قالت إنها للفرق التابعة لها وهي تقدّم يد العون والمساعدة لمتضرري الزلزال، ليأتي الرد سريعاً على المنشور بتعليق كشف عن تعرض المصابين للاعتداء اللفظي والجسدي رغم جراحهم.

وأكد صاحب التعليق، أن كوادر تابعة لـ (العرين) اقتحمت مشفى حلب الجامعي أمام أنظار كادره الطبي، وحاولت الاستيلاء على بعض الأسرّة التي يستلقي عليها مصابو الزلزال، بدعوى وجود حالات لديهم أخطر من الحالات الموجودة في المشفى، وعند رفض المرضى وذويهم تم سحل بعض المرضى من أعلى الأسرّة على الأرض وأخذ أسرّتهم بالقوة.

وأشار صاحب التعليق الذي تولّت الصفحة حذفه فيما بعد، إلى أن الأمر لا يتعلق بوجود إصابات أخطر أو ما شابه، بل يتعلق الأمر بأن هناك مدعومين وغير مدعومين، لافتاً إلى أنه تم إخراج المصابين من غرفهم ووضعهم على مقاعد في ممرات المشفى.

إهمال صحي وترك للموت

وذكر مصدر خاص لـ أورينت نت في حلب، أن نظام أسد تعمّد إهمال صحة الأهالي أو العناية بالمصابين، واقتصر الأمر على بعض الفئات التي لديها واسطة، حيث تم نقلهم إلى مشفى الجامعة والرازي، مشيراً إلى أنه حاول إسعاف أحد أقاربه فرفضت المستشفيات الحكومية استقباله بحجة عدم وجود أماكن شاغرة (ما في مكان)، فاضطر لوضعه في مشفى خاص على نفقته.

وأضاف أن هناك الكثير من الناس الموجودين تحت الأنقاض كانوا أحياء، إلا أن عناصر من يُسمّون بـ (وحدات الإنقاذ) تركوهم للموت، بحجة أن مكانهم يشكل خطراً على الفرق وأن إنقاذهم مستحيل، وقد تم تكذيبهم عند قيام بعض الأهالي باستخراج العالقين بأدوات بسيطة، مع رفض الفرق منح أدواتها.

وحاولت ميليشيا القاطرجي أمس، استغلال كارثة الزلزال في هدم أحد المباني الشاهدة على جرائم أسد في حلب الشرقية والتي تم تهجير سكان أحيائها عام 2016، إثر حملة عسكرية ضخمة شنتها ميليشيا أسد وروسيا وإيران.

وخلال هدم المبنى وقعوا في شر أعمالهم، فمن جهة أسفرت عملية هدم المبنى الموجود في حي الشعار عن موت أحد العمال وإصابة اثنين بجروح وكسور بالغة إثر سقوط مروّع من فوق آلة الهدم، ومن جهة أخرى وثّقوا بأنفسهم الدليل على استغلال ميليشيا أسد للزلزال لطمس جرائمه ضد السوريين ولجلب أكبر قدر ممكن من المساعدات الدولية وسرقتها.

وخلال الأسبوع الماضي، حذّرت أربع وسائل إعلام دولية كبرى وهي (نيويورك تايمز وفايننشال تايمز والإيكونوميست وميديل إيست آي) من محاولات بشار الأسد استغلال كارثة الزلزال من أجل تلميع نفسه والعودة إلى الساحة الدولية، محتارة بالأوصاف التي تطلقها على رئيس يرى في موت شعبه وكارثته فرصة وغنيمة له.

ورغم كل تلك الأدلة التي تثبت تورط الأسد سواء عبر الإعلام المحلي أو حتى الأمريكي والدولي بسرقة المساعدات وهدم المباني التي قصفها بطائراته وقذائفه لطمس معالم جريمته وزيادة حجم المساعدات المقدمة له بحجة الزلزال وسرقتها، غير أن واشنطن قامت بتعليق قانون عقوباتها عليه ومنحته استثناءات واسعة تشمل أموالاً ونفطاً وموادّ تدخل في إعادة الإعمار ليقوم بسرقتها واستخدامها ضد السوريين من جديد.

التعليقات (3)

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة شهرين
    سيتم سحل بشار و أسماء و أفراد العصابة كلها في الشوارع ليتفرج عليهم الناس و يأخذوا عبرة .مهما طال الزمن العقاب آت يا بشار و يا أسماء و كل أفراد عصابتكم فتحسسوا على رقابكم!!

    عرين الأرانب

    ·منذ سنة شهرين
    أي مكان أو حي أو مؤسسة في سوريا يحتوي على اسم العرين تجده أوسخ مكان وكله حقارة ورائحة الطائفية تفوح منه

    ابو شحاطة

    ·منذ سنة شهرين
    حاولت اكتم ضحكتي بس ماقدرت.. الموالين لبشار لسى مفكرين حالهم عايشين في كنف دولة ونظام رعاية صحي وجد لخدمة المواطن، ولك اصحى انت واياه، مافي عندنا غير مافيا الأسد وكلمين ايده اله. انتوا مابيحق لكم تطلبوا بحقوق او حتى تنتقدوا التقصير. مفكرين حالكم عايشين بأيطاليا. هي سوريا المدمرة، والجنسية السورية احسن من الصومالية والافغانية بشوي. ولسه بشار بيقول لكم بالامل والعمل نرجع نبني سوريا، هذا شكله لما كان شخاخ صغير كان يتفرج على مسلسل افلام الكرتون زينة ونحول.. ههههه.
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات