أعلنت وسائل إعلام تركيا صباح اليوم عن قتل "خليل منجي" بعملية خاصة للمخابرات التركية في الشمال السوري، وهو أحد مسؤولي تفجير إسطنبول في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، الذي نفذته أحلام البشير، وقتل فيه 6 مواطنين أتراك وجرح 81 .
ونشر موقع تقويم التركي مقطعاً مصوراً يظهر فيه السيارة التي تم استهدافها بعملية خاصة للمخابرات التركية.
من جانبه أفاد مراسلنا في شمال شرق سوريا زين العابدين العكيدي أن الهجوم وقع بعد ظهر الأربعاء الساعة الثانية والنصف عقب استهداف سيارة Jeep بمسيرة تركية قرب القامشلي كانت يستقلها بالإضافة لشخص آخر يدعي هافال أكرم، وتم إسعافه للمشفى.
من هو خليل منجي؟ وما دوره بتفجير إسطنبول؟
خليل حسين منجي، 43 سنة، قتل بالاستهداف التركي وهو من القامشلي من أبناء حي قدور بك، وكان يدير في الخلية التابعة لتنظيم (ب ي د وذراعه ميليشيا قسد) نظّم هروب المشتبه بهم بعد هجوم إسطنبول، كما إنه أدار المركز اللوجستي للمنظمة في القامشلي.
وقد نقلت تقارير دولية معلومات أن عملية التحقيق كانت بشكل متزامن مع الموقوفين الأخوين جركس، والبشير، وحبش، لانتزاع الاعترافات منهم، حيث أفاد عمار جركس أنه "مجرد سائق سيارة أجرة غير مرخصة، وأنه تلقى طلباً من شخص يدعى خليل منجي بنقل البشير وحسن، ومنجي مقيم في القامشلي، وطلب مني نقلهم فقط".
أسماء خلية التفجير
وكانت صحيفة "ملييت" كشفت أسماء بعض المتورطين في انفجار شارع الاستقلال، حيث بيّنت أن رئيس الخلية يُدعى حسن شريف الملقب "حاجي": وهو الذي أمر بالهجوم، كما إنه شقيق قائد ميليشيا "وحدات حماية الشعب" في منبج والمسؤول الثاني فيها (لم يتمّ القبض عليه).
وأمّا الشخص الثاني فيدعى حسن جميل وهو مدير في الخلية الذي جنّد أحلام البشير وهو قيادي في التنظيم الذي ساعد "حسن شريف" (لم يتم القبض عليه).
والثالث أحمد الحاج حسن وهو عضو في الخلية الذي أعدّ التجمع، ويستخدم اسماً حركياً (بلال)، حيث تلقّى تدريباً على الاستخبارات والقنابل والتخريب من قبل المنظمة وتم تهريبه إلى بلغاريا (لم يتم القبض عليه).
التعليقات (5)