فشلت بتمثيل الشفافية: نقابة فناني أسد تفضح نفسها بنهب متضرري الزلزال وبالأرقام

فضحت نقابة فنّاني أسد نفسها ومستوى الفساد المستشري داخلها بعد أن كشفت الحصيلة النهائية للتبرعات التي جمعتها من الفنانين الموالين.

ونشرت صفحة نقابة الفنانين الرسمية على فيسبوك يوم أمس بياناً قالت فيه إن حصيلة حملة التبرعات التي أطلقتها لمساعدة متضرري الزلزال في حلب واللاذقية وحماة بلغت ملياراً وأربعمئة وثمانية وثلاثين مليوناً وخمسمئة ألف ليرة سورية.

وأضافت أنها حوّلت 630 مليوناً منها إلى محافظة اللاذقية للمساعدة في جهود الإغاثة ونحو 388 مليوناً إلى حلب و421 مليوناً إلى حماة.

غير أنه وبالعودة إلى صفحة النقابة نفسها، يتضح أن الحصيلة النهائية للتبرعات ينبغي ألّا تقل عن مليار وخمسمئة وثمانية عشر مليوناً وذلك بالنظر إلى أرقام التبرعات التي كانت قد أعلنتها الصفحة توالياً أثناء الحملة، أي إن الفارق يصل إلى نحو 80 مليوناً.

ووفقاً للصفحة ذاتها، فقد بدأت الحملة بتبرع النقابة ذاتها بمبلغ 75 مليون ليرة مقسماً بالتساوي على المحافظات الثلاث.

وتبرع كل من علي الديك وشقيقه حسين للحملة بمبلغ 500 مليون ليرة، وتبرع المغني ناصيف زيتون بمبلغ 360 مليون ليرة.

كما تبرعت إمارات رزق وزوجها حسام جنيد بمبلغ 200 مليون، وسارية السواس بمبلغ 140، وتيم حسن 107، وسارة زكريا بـ 72 مليوناً، ووائل رمضان وسلاف فواخرجي، بـ 21 مليوناً و 15 مليوناً لبسام كوسا و15 مليوناً أخرى من شركة إيمج للإنتاج الفني و13 مليوناً من الممثل علاء القاسم.

يُضاف إلى ذلك أن النقابة أعلنت عن تبرعات لم تذكر قيمتها تلقّتها من دريد لحام وأسعد فضة والمخرج جود سعيد وجوني كوموفيتش وأشرف غيبور وعهد ديب ورنا العضم ومجد جريدة وأغيد سليمان وخلدون قاروط وأسامة ملوك وهبة منكش.

واعتادت مؤسسات حكومة أسد والنقابات المرتبطة بها على نهب أموال السوريين بشتى الطرق والوسائل فضلاً عن المساعدات الإغاثية التي تصل لمناطق سيطرة ميليشيا أسد.

وكانت العديد من وسائل الإعلام الغربية حذّرت مؤخراً الدول والمنظمات الإنسانية من التبرع لحكومة ميليشيا أسد لأنها دأبت على نهب المساعدات المقدّمة للسوريين.