قسد ترتكب مجزرة في خيمة عزاء شرق دير الزور

قسد ترتكب مجزرة في خيمة عزاء شرق دير الزور


في جريمة تحاكي ما اعتادت أجهزة مخابرات أسد على ارتكابه بحق السوريين، شنّت ميليشيا قسد هجوماً مسلحاً على بيت عزاء لشخص كانت قد قتلته يوم أمس الأول بسبب نشاطه المُعارِض لانتهاكاتها.

وقال مراسل أورينت نت في الشرق السوري، زين العابدين العكيدي إن ريف دير الزور الشرقي يشهداً توتراً بعدما أقدمت ميليشيا قسد على قتل المدني حسين جميل الزوبع "أبو صفوك" قبل أن تعود لمهاجمة بيت عزائه، ما أدى إلى مقتل رجل وسيدتين وإصابة 4 آخرين.

وعن تفاصيل الجريمة ومُلابساتها، أوضح العكيدي، أن التوتر بدأ يوم الثلاثاء عندما أقدم حاجز ميليشيا قسد في قرية حريزة شمال دير الزور على استهداف الزوبع على اعتبار أنه من المطلوبين بسبب مشاركته بمظاهرة تندد بقتل الطفل أحمد الجداع في 3 شباط الجاري.

 عناصر قسد لم يكتفوا حينها بقتل الشاب البالغ من العمر 37 عاماً بل اصطحبوا الجثة معهم لمقر القيادة في "الصور"، لكن أبناء عشيرة القتيل نصبوا حواجز على الطريق وتمكنوا من استعادة الجثة، فيما استدعت قسد تعزيزات لتندلع مواجهات بين الطرفين، انتهت بانسحاب قسد من المنطقة وقطع أبناء فخذ "الگبيصة" التابع لعشيرة (البكير - العكيدات)، الطرقات في بلدات برشم وابريهة والصبحة والتوامية للمطالبة بالثأر من القتلة.

كما هاجم مسلحون من عشيرة البكير سيارات تتبع ميليشيا قسد في بلدة الصبحة شرق دير الزور، رداً على مقتل المدني حسين الزوبع.

وفي سلوك انتقامي، هاجمت الميليشيا بقيادة القايدي بيلند كوباني مساء أمس مجلس عزاء الضحية في قرية برشم وأطلقت الرصاص عشوائياً على الحضور، ما أدى لمقتل كل من فهمية السرور الزوبع  وسعاد السرور الزوبع  ومحمد خلف السرور وهم من أبناء عمومة الضحية.

كما أسفر الهجوم عن إصابة 4 مدنيين هم طفلة وسيدتان ورجل، فيما أطلقت عدة مساجد في البصيرة حملة للتبرع بالدم نظراً لخطورة بعض الإصابات.

وكانت ميليشيا قسد قتلت في 16 من الشهر الجاري المدني "محمد حامد الخلوف" أبو محمود، أثناء مروره بحاجز مؤقت للميليشيا في بلدة الطيانة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات