بفيديو من المعرة.. مسؤول أممي كبير يحاول تضليل الرأي العام حول جرائم أسد

بفيديو من المعرة.. مسؤول أممي كبير يحاول تضليل الرأي العام حول جرائم أسد

أثارت تغريدة لمسؤول أممي كبير غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدما حاول الخلط بين الدمار الذي خلّفه الزلزال والدمار الذي لحق بالمدن السورية نتيجة إجرام ميليشيا أسد.

 وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بعد زيارته إلى مناطق سيطرة الأسد في إدلب وحلب "لم أرَ في حياتي مستوى الدمار كما فعلت في الطريق من حلب إلى دمشق. هياكل عظمية للمنازل".

والمسؤول الذي من المفترض أنه يزور المناطق المتضررة من الزلزال أضاف في تغريدته " تقريبا لا يوجد أشخاص في الأفق. أكثر من عقد من الحرب تسببت في خسائر لا يمكن تصورها". 

قبل أن يختم تغريدته تلك بعبارة "يحتاج السوريون إلى دعمنا الآن وفي السنوات القادمة لإعادة بناء حياتهم"، مرفقاً إياها بفيديو قصير لمدينة معرة النعمان يبين بعض الدمار الذي لحق بالمدينة للتأكيد على كلامه.

تضليل للرأي العام

التغريدة ورغم أنها نشرت في 14 من الشهر الجاري، إلا أنها لا تزال إلى الحين تلقى تفاعلاً وردود فعل واسعة بسبب غفلة ذلك المسؤول طيلة السنوات الماضية عما كان يرتكبه بشار الأسد من دمار ومجازر بحق السوريين ومحاولته الخلط بين دمار الزلزال والدمار الذي خلفته آلة الأسد العسكرية.

الصحفي السوري أيمن عبد النور علّق على تغريدة المسؤول الأممي قائلاً "يبدو أنك تعمد خلط المناطق التي قصفها الأسد ودمرها بالجزء الصغير للغاية الذي دمره الزلزال".  

وعلق الصحفي إدريس أحمد ساخراً "يجب أن تنسب الفضل لمن قام بذلك وتشكر "صاحب السعادة" عندما تكون في دمشق، في إشارة إلى بشار الأسد.

وكتب الصحفي عدنان الحسين قائلاً "حقيقة ما تفعله هو تضليل للرأي العام العالمي من منصبك كمدير عام للصحة العالمية،  فبراميل وطائرات بشار الأسد هي من تسببت في كل هذا الخراب.. لماذا تخجل من الاعتراف بذلك؟"

أما الناشط زياد الصوفي فتساءل "كم دفع لك الأسد لكتابة مثل هذه الكذبة !!!!! كل هذا الهاء من هجوم الأسد الوحشي على المدنيين، توقفوا عن تضليل العالم واحترموا موقفكم يا كاذب".

ولم يقتصر الأمر على المغردين السوريين وحدهم بل طالت المسؤول الأممي انتقادات شتى حتى من مغردين غربيين وآسيويين.

وعلقت الصحفية الهولندية Rena Netjes قائلة "كل هذا الدمار من صنع بشار الأسد. لقد دمر بشار الأسد شرق حلب، وهو السبب وراء وجود ما يقرب من مليوني شخص في خيام في المنطقة التي أزورها. فرّ آخرون (بالملايين) خارج سوريا ومستمرون. مرة أخرى أنتم تدعمون هذا الدكتاتور وليس ضحاياه".

ويوم أمس، أكد رائد الصالح، مدير الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن وفد الأمم المتحدة لم يقبل زيارة بلدتَي جنديرس وسرمدا المدمّرتين في مناطق المعارضة بفعل الزلزال.

واتهم الأمم المتحدة بتسييس المساعدات الصالح الأسد، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في مناطق المعارضة التي لم تتلق دعماً أممياً إلا في وقت متأخر.

كما كشف الصالح إن وكالات الأمم المتحدة منزعجة من اتهامها بالتقصير بعد الزلزال المدمّر، وقامت بتهديد المنظمات الإنسانية العاملة بالمنطقة وطالبتها بالصمت كي تحصل على التمويل.

 

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات