أعلنت وسائل إعلام ميليشيا أسد مقتل 53 شخصاً بينهم ضباط وعسكريون في بادية حمص الشرقية، وذلك أثناء جمعهم الكمأة في محيط بلدة السخنة، عندما تعرضوا لهجوم مفاجئ من قبل تنظيم داعش.
وذكرت وكالة "سانا" التابعة لأسد أن ثلاثة وخمسين شخصاً قتلوا عندما كانوا يجمعون الكمأة جنوب شرق السخنة، فيما ذكر مدير الهيئة العامة لمشفى تدمر أن جثامين القتلى التي وصلت تبيّن بعد الكشف عليها أن الوفاة ناتجة عن طلقات نارية بالرأس.
وأشار مدير المشفى "وليد عودة" إلى وجود خمس إصابات مختلفة نتيجة تعرضهم لشظايا في كامل أنحاء الجسم، حيث أجريت لهم الإسعافات اللازمة بمشفى تدمر وتم نقلهم إلى مشافي حمص، مضيفاً أن القتلى بينهم 46 مدنياً و7 عسكريين، في حين زعمت سانا أن أحد الناجين أكد أن عناصر التنظيم قاموا بحرق عدة سيارات بالمكان.
إلى ذلك أكدت رويترز الهجوم الذي راح ضحيته 53 شخصاً كانوا يجمعون الكمأة بريف حمص الشرقي، فيما نعت صفحات موالية ضابطاً في ميليشيا أسد برتبة رائد يدعى "علي فيصل زرقا" من أبناء وادي العيون، كما نعت صفحات أخرى المساعد أول محمد عيسى مرعي (أبو عيسى).
وبحسب مراسل "أورينت نت" زين العابدين العكيدي فإن داعش قتل عدداً كبيراً من المدنيين بينهم نساء إضافة إلى 7 عناصر لميليشيا أسد بينهم ضابط، في حين تمكن 5 أشخاص من الفرار.
🔸تدمر | السخنة
— زين العابدين | Zain al-Abidin (@DeirEzzore) February 17, 2023
وكالة سانا الموالية: مجزرة في تدمر ــــ (53) شخصاً وصلت جثامينهم لمشفى تدمر، قضوا برصاص تنظيم الدولة أثناء جمعهم للكمأة شرق السخنة بريف حمص، من بينهم (7) جنود وشرطة من منتسبي النظام، والبقية (46) مدنياً من بينهم نساء، بينما نجح (5) أشخاص بالهرب 🔽 https://t.co/IF2yeItkbJ pic.twitter.com/nV4B3VjBEt
التعليقات (4)