الصمت وإلا! .. مدير الخوذ البيضاء يفضح تشبيح الأمم المتحدة: هددونا ويصرّون على تسييس الكارثة

الصمت وإلا! .. مدير الخوذ البيضاء يفضح تشبيح الأمم المتحدة: هددونا ويصرّون على تسييس الكارثة

اتهم مدير الدفاع المدني السوري الخوذ البيضاء، الأمم المتحدة ومؤسساتها الإغاثية بالفشل الذريع في الاستجابة لكارثة الزلزال الأخيرة التي ضربت جنوب تركيا والشمال المحرر وراح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى المدنيين بينهم نساء وأطفال وعائلات بأكملها.

وفي تغريدة له على صفحته بتويتر قال "رائد الصالح" إن وكالات الأمم المتحدة منزعجة من اتهامها بالتقصير خلال الاستجابة للكارثة الإنسانية شمال غرب سوريا بعد الزلزال المدمّر، وتقوم أيضاً بتهديد المنظمات الإنسانية العاملة بالمنطقة وتطالبها بالصمت وتحديد دورها كي تحصل على التمويل.

وأشار الصالح إلى أنه يجب اتخاذ إجراءات قانونية وفتح تحقيق تجاه السلوك الذي مارسته كوادر الأمم المتحدة تجاه إدلب وريف حلب ولا سيما بعد تقصيرها في الاستجابة للعالقين تحت الركام وتأخرها بإدخال المساعدات 7 أيام دون وجود أي مبرر.

ولفت مدير (الخوذ البيضاء) إلى معرفته الجيدة بدور الأمم المتحدة في حالات الكوارث، ولا سيما منظمتي UNDAC و INSARAG، اللتين تعلمان المنطقة، مؤكداً أنه من الواضح عدم وجود تعامل مع الوضع شمال غرب سوريا على أنه كارثة طبيعية استثنائية من قبل تلك الوكالات.

الصالح: الأمم المتحدة هي من تسيّس المساعدات

وطالب بعدم تسييس المساعدات بما يضمن الاستجابة للمتضرريين مشيراً إلى أن الوكالات الأممية تصر على تسييسها عبر طلبها موافقة ميليشيا أسد على فتح المعابر رغم وجود سند قانوني يمنحها صلاحية تنفيذ عمليات عبر الحدود دون احتياجها لأي تفويض من الدول أو حتى من مجلس الأمن.

وخلال لقاء تلفزيوني أجرته معه قناة الجزيرة، ذكر الصالح أن وفد الأمم المتحدة لم يقبل زيارة بلدتَي جنديرس وسرمدا المدمّرتين بفعل الزلزال، وزعموا أن إدارتهم لا تسمح لهم بذلك، معتبراً في الوقت نفسه أن الأمم المتحدة هي من تسيّس المساعدات، والأمين العام لديه السلطة القانونية لإدخال المساعدات لكنه تحرّك بعد 7 أيام واشترط موافقة الأسد. 

وبيّن "الصالح" أنه بعد كل الذي حدث يجب تغيير عمل الأمم المتحدة الإنساني تجاه الكوارث، مطالباً بمحاسبة المقصّرين عن موت السوريين بالزلزال الأخير وأن تتوقف الوكالات التابعة لها عن التهديد بقطع المساعدات في حال لم يتوقف الانتقاد الموجه لها.

واشنطن تعلق 

وفي السياق ذكر "جون كيربي" المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أن قرار الأمم المتحدة فتح معابر حدودية إضافية في سوريا لمرور قوافل المساعدات كان مهماً لكنه متأخر كثيراً.

وأكد كيربي أنه لا يوجد اتصال مباشر مع الأسد، وكل المساعدات هي للمدنيين وتتم عبر المؤسسات التي تتعامل معها الولايات المتحدة والأمم المتحدة، مضيفاً أنه تم إرسال 95 شاحنة للشمال ودعم الأطباء السوريين الذين عالجوا المتضررين من الزلزال من حلب إلى إدلب.

التعليقات (1)

    محب بلاد الشام

    ·منذ سنة شهرين
    الأمم المتحدة منظمة ماسونية ولا تهتم كثيرًا بالبشر. السياسة هي اسم لعبتها
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات